وضع المرض حداً مؤقتا لمسيرة المطربة والفنانة المصرية هلا رشدي، بعد أن أثبتت الفحوص الطبية ضرورة توقفها عن نشاطها لفترة طويلة إلى حين الشفاء التام من المرض.

وعرف الجمهور رشدي من خلال الأغاني التي قدمتها بشكل مختلف، وظهورها بصحبة طفلها الصغير في عدد من مقاطع الفيديو الكوميدية، فضلاً عن مشاركتها في بعض الأعمال الفنية.

واضطرت رشدي للإعلان عن تفاصيل ما انتهت إليه خطواتها الطبية، إذ أكدت أنها في استراحة طويلة من الغناء إلى حين تمام الشفاء.

وكشفت الفنانة المصرية أنها تعاني من نتوءات على الأحبال الصوتية، موجهة رسالة إلى جمهورها ومحبيها ممن سيشاهدونها طيلة الأزمة الصحية، مطالبة إياهم بعدم الهمس حينما تتحدث إليهم، لأنها تسمع بشكل جيد والمشكلة فقط تتلخص في صوتها عند الحديث.

وأكدت لمتابعيها أنه يكفيها التنمر الذي تواجهه من عائلتها وأصدقائها، حيث يرغبون في جعلها تتحرك وهي تضع جرساً كي يصلوا إليها في حال فقدوها خلال الطريق.

وتمنت رشدي من الجميع الدعاء لها حتى تتجاوز هذه الأزمة الصحية وتعود للانتقام ممن يتنمرون عليها من عائلتها وأصدقائها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]