كشفت التحقيقات في واقعة مقتل الطبيب المصري، أسامة توفيق، المعروفة إعلاميا بـ"طبيب الساحل" الذي عثر عليه مدفونا داخل عيادة زميله بمعهد ناصر باشتراك 3 متهمين في الجريمة.
وأكدت التحقيقات أن المتهم الأول في القضية استخدم المحامية في عملية استدراج المجني عليه طبيب الساحل إلى عيادته ثم تخديره بواسطة مخدر منوم، حتى يتمكنوا من احتجازه ومساومة أسرته على طلب فدية مالية قدرها 200 ألف دولار أمريكي.
وبائت خطة المتهمين بالفشل بعدما فارق المجني عليه الحياة إثر تخديره.
وقرر الجناة دفن الطبيب داخل عيادته الخاصة حيث أقدموا على نبش حفرة داخل العيادة عمقها واحد متر، وتم دفن الضحية لإخفاء معالم جريمتهم.
وأضافت التحقيقات أن أسرة طبيب الساحل المجني عليه لاحظت تغيبه وعدم رده على اتصالاتهم فحرروا محضر تغيب بقسم شرطة.
وعلى الفور شرع رجال المباحث في رحلة البحث عن الطبيب المتغيب ورصد تحركاته.
وفرغ رجال المباحث كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة التي يعمل بها الطبيب وتبين دخوله للعيادة، وعدم خروجه منها، فدخل رجال المباحث للعيادة ولاحظوا انبعاث رائحة كريهة من داخلها فعثروا على جثة طبيب الساحل مشوهة ومدفونة في حفرة داخل العيادة.
[email protected]
أضف تعليق