تظاهر العشرات من طلاب معهد التخنيون، مساء اليوم، الثلاثاء، في صرخة طلابية موحدة ضد هدر الدمّ العربيّ والجرائم اليومية التي تقض مضاجع مجتمعنا العربي بشكل يومي، ووجه الطلاب أصبع الاتهام للشرطة والمؤسسة الإسرائيلية التي تتقاعس وبل وتتواطؤ مع الجريمة والمجرمين في المجتمع العربيّ بتفريقهم وتمييزهم بين الدم العربي واليهودي.

من الجدير بالذكر أن هذه التظاهرة تأتي بعد نضال طلابي لانتزاع الحق في التظاهر والتعبير عن رأيهم داخل الحرم الجامعي في هذه القضية الهامة التي تقلقنا جميعًا والتي يعاني منها مجتمعنا العربيّ في الداخل، وهو ما نجح به طلابنا وكان تفاعل واسع بين صفوف الطلاب ومشاركة كبيرة منهم.

اهمية لدور الطلاب 

وقال الطالب شادي أبو صالح، عضو الدائرة الطلابيّة في التجمّع والمُبادر لهذه الوقفة: "نرى أهمية كبيرة أن نكون كطلاب جزء من هذا التحرك الشعبي والمجتمعي ضد الجريمة والمجرمين وهدر دمنا المستمر بشكل يومي دون أي حسيب ولا رقيب، ويقع على عاتقنا كاكاديميين وطلاب وحركة طلابية مسؤولية كبيرة في التلاحم مع قضايا شعبنا ونضالاته الدائمة".

وأنهى أبو صالح: "نحيي هذا الحضور الكبير والتفاعل الطلابي الواسع من قبل زملائنا الطلاب رغم أن الدعوة كانت خلال يوم واحدة، إذ حصلنا على الموافقة يوم أمس فقط، ونجحنا أن نحصل عليها لتكون داخل الحرم الجامعي من أجل التعبير عن موقفنا في قضية مصيرية يعيشها شعبنا، وما قمنا به هو واجب علينا وسنستمر بالعمل في هذا المضمار ولنكون مع شعبنا ونضالاته كما دومًا ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]