عقدت مؤسسة تسوفن أمس الإثنين مؤتمرها السنوي بالتعاون مع USAID، حيث تم طرح موضوع دمج المجتمع العربي في صناعة الهايتك، وتم عرض نتائج لدراسة ستمتد حتى نهاية العام الحالي والتي تتمثل بإندماج المهندسين العرب في سوق العمل ومجال الهايتك والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والشراكة العربية اليهودية في المجال.
وفي حديث لموقع بكرا مع احمد موّاسي مدير مجال المجتمع العربي - صندوق ادموند دي روتشيلد قال: "عندما نتحدث عن اندماج، من المهم لنا معرفة تعريف اندماج، هل القصد العدد الآخذ بالازدياد وكذلك ما هي جودة الوظائف التي يعمل فيها المهندسين عند دخولهم لسوق الهايتك".
وأضاف: "الاعداد آخذة بالازدياد هذا صحيح، وبخصوص جودة الوظائف هي ليست بدرجات عليا وهذه واحدة من الاشكاليات، بخصوص التحديات التي يواجهها الطلاب المقبلين على سوق العمل هي أنهم ينهون التعليم الجامعي دون خبرة مسبقة في مجال العمل، والشركات غالبًا تبحث عن أشخاص لديهم تجربة عملية. وبالطبع لا ننسى أن الكثير من هؤلاء الشباب تنقصهم المهارات".
وأكمل قائلًا: "هنالك الكثير من البرامج اليوم التي تساعد الطلاب على الاندماج، على سبيل المثال، هذه واحدة من الوظائف المركزية لتسوفن، والتي تقوم بتحضير الطلاب او من خلال دورات او من خلال برامج اخرى كتوفير مرشدين من المجال للخريجين الحديثين والتي تساعدهم في سوق العمل، ومن المعطيات الواضحة أمامنا أتضح أن 88% من الاشخاص المشاركين في هذه البرامج ينخرطون في سوق العمل، مقابل 53% من الناس الذين لم يمروا بالبرنامج".
[email protected]
أضف تعليق