تحت عنوان "دمنا مش رخيص"، نظمت اليوم، اللجان الشعبية والمجالس والبلديات في قرى البطوف، وقفة احتجاجية بالقرب من جسر الحلزون شارك بها عددٌ من القيادات.
وفي حديثٍ لرئيس بلدية طمرة مع موقع "بكرا" قال: "اطلب من ابناء شعبنا عدم التنظير على مواقع التواصل وكيل الإنتقادات وعوضًا عن ذلك توحيد الصفوف والنزول إلى الشوارع بعشرات آلاف للضغط على الحكومة في وقف آفة العنف".
رئيس بلدية عرابة قال بدوره: "لا نعوّل على تصريحات رئيس الحكومة والشعارات الرنانة في مكافحة العنف والجريمة لقد سئمنا من هذة التصريحات، وحان الوقت لنسجل موقفنا".
ليس كافٍ
الناشط محمد كناعنة ابو اسعد، قال: "الحراك الشعبي لا يرتقي إلى حجم المصيبة التي نعيشها وهناك خوف من الخروج للمظاهرات، واطالب روؤساء السلطات المحلية ومرشحي الرئاسة في كل بلد بتجنيد اكبر عدد للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية".
وقال الناشط غزال ابو ريا: "مجتمعنا العربي يقوم بكل الطرق المتاحة من أجل وقف العنف والجريمة، سواءً من خلال الوقفات الاحتجاجية او الفعاليات التربوية والثقافية، ولكن من يملك صلاحية جمع السلاح هي المؤسسة الحكومية والتي بجب ان تاخذ دورها في العمل اكثر من أجل مجتمعنا العربي".
[email protected]
أضف تعليق