عارض وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فكرة تطوير السعودية لبرنامج نووي مدني في إطار وساطة واشنطن لتطبيع العلاقات بين البلدين، متخوفا من استخدام برنامج كهذا غطاء لإنتاج قنبلة.
وقال كاتس لدى سؤاله عن احتمال وجود البرنامج النووي المدني السعودي في إطار اتفاق محتمل على إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل، إن "إسرائيل لا تشجع مثل هذه الأمور. لا أعتقد أن إسرائيل عليها أن توافق على مثل هذه الأمور".
لكن الوزير أكد، وفق ما نقل موقع "واينت" العبري، أن هناك محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن"التطبيع مع السعودية أمر مهم وآمل أن يكون هناك اتفاق سلام أيضا".
شرط لتطبيع العلاقات
وفي هذا السياق، لفت الموقع إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" كانت ذكرت في مارس الماضي أن مثل هذا البرنامج هو من بين شروط الرياض لإبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أما مطلب السعودية الآخر من إدارة بايدن هو صفقة أسلحة ستمنح المملكة العربية السعودية الأسلحة الأكثر تقدما في ترسانة الأسلحة الأمريكية.
ولفت الموقع إلى مطالب الرياض ليست الجانب الوحيد من اتفاقية التطبيع مع السعودية الذي تبقي إسرائيل متيقظة. ففي تل أبيب، يخشون من أن تحاول الإدارة الأمريكية خلال النقاشات المغلقة ربط الاتفاق النووي مع إيران باتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
[email protected]
أضف تعليق