أكدت زوجة الاسير وليد دقة، سناء دقة، أن الوضع الصحي للزوجها المصاب بالسرطان وليد دقة، والمعتقل منذ (38 عامًا)، ما زال صعباً وخطيراً، ما يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وقالت خلال لقاء صحفي في رام الله: إن "الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة وصعبة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم، ويعاني من مشكلات تنفسية".
وأضافت: إن "سلطات الاحتلال تستمر في سياستها بتجاهل وضعه، ورفض كل الخطوات والمبادرات لإطلاق سراحه، والتي كان آخرها قرار لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال الأربعاء الماضي عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عنه، الأمر الذي يعد بمثابة عملية قتل بطيء".
ونبَّهت إلى أن ما يجري مع أبو دقة مماثل تماماً لما جرى مع ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، الذي استشهد في مستشفى "أساف هروفيه"، من جرَّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد "القتل البطيء".
[email protected]
أضف تعليق