هناك اتفاق وشيك بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي، ووفد أميركي رفيع التقى بوفد إيراني في سلطنة عمان قبل أيام، لاستكمال التفاصيل حول الاتفاق. هذا ما أكده مسؤول أمني كبير لـ"إيلاف".

في التفاصيل يقول المسؤول ان إيران والولايات المتحدة لم تتوقفا يومًا عن التباحث حول اتفاق مجدّد، وان كل التسريبات الأخيرة حول اقتراب إيران من تصنيع 7 قنابل نووية كانت فقط لبث الخوف في أوروبا وإسرائيل وتسريع التوصّل لاتفاق.

وكان عضو الكنيست ورئيس اركان الجيش الإسرائيلي سابقًا قد صرّح ان ضغط نتانياهو على إدارة الرئيس ترمب الخروج من الاتفاق النووي كان خطأ فادحًا. وهذا ما أوصل إيران الى قرب التوصل لتصنيع قنبلة نووية.

وأشار ايزنكوت الى ان إيران لم تجتز الخط الأحمر يومًا ولا يرى ان هناك نية لذلك لدى قيادة إيران.


وكانت الصحف الأميركية والغربية نشرت تقارير واخبار مؤخرًا تستند الى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا والذي تحدث عن تخصيب إيران لليورانيوم بشكل كبير وتحتاج الى وقت قصير لتركيب قنبلة نووية واحدة او اثنتين.

ورأى المسؤول الأمني ان تكثيف النشر جاء من الجانب الأميركي بينما التزمت إيران الصمت.

وقال المسؤول ان الاتفاق الوشيك ينص على الغاء كل العقوبات عن إيران بشكلٍ فوري، وتحويل الأموال المجمّدة من بنوك العالم. وإيران من ناحيها ستتوقف عن تخصيب اليورانيوم وتوقف البرنامج النووي، بالإضافة الى انسحاب تدريجي من سوريا واليمن وتخفيف التوترات في المنطقة، وتسهيل الملاحة في الخليج والسماح لإيران بتصدير النفط بشكلٍ حر.

ولا يتحدث الاتفاق عن تطوير ايران للصواريخ الباليستية او تزويد روسيا بالمسيّرات الانتحارية والأسلحة.

الى ذلك، اتهمت إسرائيل الوكالة الدولية للطاقة النووية بالرضوخ لضغوطٍ سياسية بعد قرار الأخيرة إغلاق ملف التحقيق في اثر لليورانيوم المصب في موقع كان كشفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]