ناقشت لجنة الصحة اليوم، الإثنين، في الكنيست الأوامر والأنظمة التي تراقب كل منظومة الإخصاب الخارجيّة.
وجاءت من ضمن المعطيات في اللجنة، أنّ عددًا من المُدراء في وحدات الأخصاب كانوا قد حذروا مطلع عام 2022 من الضغوطات في الأدوار في وحدات العلاج للإخصاب المختلفة.
يشار إلى أنّ النقاش يأتي بعد أنّ سجل المركز الصحيّ "اسوتا" خطأئين فادحين في مجال الإخصاب وتشخيص الأجنة، الذي الذي دقع اللجنة إلى المطالبة بتكثيف الرقابة على الموضوع.
منظمة الصحة العالمية: واحد من كل 6 أشخاص في العالم مصاب بالعقم
وفي السياق، أكد تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية، أن واحدا من كل 6 أشخاص في العالم مصاب بالعقم.
ووفقا للتقرير، فإن 17.8% من السكان البالغين في الدول الغنية و16.5% من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مصابون بالعقم.
من جهته أكد مدير عام المنظمة الدولية، تيدروس أدهانوم غيبريسييوس، أن "التقرير، وهو الأول من نوعه الذي يصدر منذ عشر سنوات، كشف عن واقع مهم يتمثل في أن العقم لا يميز بين البشر".
وقال غيبريسييوس: "العقم يؤثر على ملايين الأشخاص، لكن لم تتناوله دراسات كافية، فيما تواجه العلاجات اللازمة له نقصا في التمويل وهي غير مُتاحة لكثيرين بسبب تكاليفها المرتفعة والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمشكلة، وعدم توافرها بصورة كافية".
علاجات خصوبة
وأوضح أن "النسبة الكبيرة من المتأثرين بالعقم تُظهر الحاجة إلى توسيع نطاق إتاحة الرعاية الخاصة بالخصوبة، وضمان عدم تهميش هذه المسألة في الأبحاث والسياسات الصحية، حتى تصبح العلاجات الفعالة وذات التكلفة المقبولة متاحة لمن يرغب في التخلص من هذه المشكلة".
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية عرّفت العقم بأنه مرض يصيب الجهاز التناسلي للذكر أو الأنثى، ويُحدَّد بعدم القدرة على الوصول إلى نتيجة الحمل بعد 12 شهرا أو أكثر من الجماع المنتظم من دون استخدام وسائل منع الحمل.
[email protected]
أضف تعليق