تحتل إسرائيل المرتبة الأخيرة من حيث المساواة بين النساء والرجال في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD

تحتل إسرائيل المرتبة الأخيرة في المساواة بين الجنسين، بعد اليابان، والمعايير التي كانت فيها الفجوات بارزة بشكل خاص هي: التمييز داخل إطار الأسرة واستنفاد الحريات المدنية.

وفي هذا السياق قال مدير عام هيئة النهوض بمكانة المرأة أن: النتائج مقلقة.

وتوضح المحامية اييلت رزين، المديرة التنفيذية لـ هيئة النهوض بوضع المرأة في مكتب النهوض بمركز المرأة، الى انه: "وفقًا للتقرير الذي نُشر مؤخرًا، حصلت إسرائيل على تصنيف عالٍ من التمييز ضد المرأة، بطريقة تضعها، جنبًا إلى جنب مع اليابان، كدولة بها أعلى فجوات في المساواة بين الجنسين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

الغرض من التقرير هو تقديم مؤشر عن كيفية تعميق القوانين والأعراف الاجتماعية وممارسات الدولة 

الغرض من التقرير هو تقديم مؤشر عن كيفية تعميق القوانين والأعراف الاجتماعية وممارسات الدولة أو تضييق الفجوات بين الرجال والنساء.

يتراوح المؤشر من صفر إلى 100، حيث يشير الصفر إلى عدم وجود تمييز ويشير 100 إلى التمييز التام ضد المرأة.

متوسط مؤشر ​​إسرائيل هو 33.4، وكما ذكرنا يشير إلى أكبر تمييز بين النساء والرجال في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

المعايير التي تكون فيها فجوات المساواة أكثر أهمية هي التمييز داخل إطار الأسرة واستنفاد الحريات المدنية. وهذه درجة مزدوجة في التمييز بالنسبة لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

احتلت إسرائيل المرتبة 40.9، بينما المتوسط ​​في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هو 14.2

فيما يتعلق بالتمييز في الأسرة، احتلت إسرائيل المرتبة 40.9، بينما المتوسط ​​في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هو 14.2، والمتوسط ​​لجميع دول العالم هو 37.8.

من بين البلدان الأخرى التي حصلت على درجة "عالية" تشير إلى وجود تفاوت كبير بين الرجال والنساء: تركيا وشيلي والولايات المتحدة وسلوفاكيا.

ومن ناحية أخرى، فإن البلدان التي ينخفض ​​فيها التفاوت نسبيًا هي بلجيكا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا و السويد: بحسب رازين بيت أور، فإن سيجي هي واحدة من مصادر البيانات الرسمية لرصد امتثال البلدان للهدف الذي حددته الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]