في ظل التطور التكنلوجي الذي يشهده العالم، الكثير من المهن والحرف التي توارثتها الاجيال وجدت نهايتها مع قدوم الجيل الثالث، واخرى مهددة بالاختفاء.
مكان ومن خلال انتاجاتها التلفزيونية المتنوعة تدأب على تسليط الضوء على تاريخ اجدادنا والوقوف عند اهم المراحل الحياتية التي عايشوها. وفي برنامجها الجديد "حرفتي هويتي" انطلقت مكان في رحلة لتوثيق وارشفة مهن وحرف حافظت على استمراريتها، عائلات عربية من البلاد رغم كل الظروف والتطورات، لازالت متمسكة في هذه الحرف التي لم تعد مألوفة.
البرنامج "حرفتي هويتي" عبارة عن ٦ حلقات توثق كل حلقة قصة احدى المهن النادرة والتي حافظت العائلة عبر الاجيال على بقاءها في سوق العمل.
وخلال رحلة التوثيق تعود العائلة الى بداية حرفتها وتاريخها، تسرد قصة العائلة مع هذه الحرفة التي تتميز بها والسبب في الحفاظ عليها، ولن يخفى على المشاهد ان العائلة حرصت على المحافظة على هذه المهنة وتذويتها للاجيال القادمة من منطلق الحفاظ على ارث العائلة واستمراريته.
هذا وتضم سلسلة "حرفتي هويتي" ٦ حلقات تدور كل واحدة منها حول حرفة وعائلة مختلفة
في الحلقة الاولى من البرنامج ستكونون على موعد مع عائلة كاراكاشيان والتي توارثت عبر الاجيال حرفة الخزف الأرمني، في الحلقة نتعرف على بدايات هذه الحرفة في عائلتهم، وكيف استمرت الى يومنا هذا، ماذا عن ابناءهم من جيل اليوم، هل سيتوارثون هذه الحرفة؟
وعلى الرغم من ان حرفة زراعة القمح والفريكة، غير مدرة للربح، الا ان عائلة سعدي تصرعلى استمرار هذه الحرفة واتقانها. لنشاهد لوحة من التعاضد بين الاهل والابناء في كل موسم "فريكة" من اجل حصد الفريكة وانجاح موسمها.
عائلة بيبار، وعلى انف كل التقنيات الحديثة والاليات المتطورة تابى عائلة بيتار ان تغلق ابواب المعصرة القديمة الخاصة بهم والتي بداها الاجداد، وفي كل موسم زيتون يجتمع الاحفاد مع اجدادهم ويتعاونوا معا من اجل انتاج زيت الزيتون بوسائل قديمة ورثتها العائلة.
عائلة كناعنة، والتي تمتهن نحت الخشب والغزل على النول التي تعتبر من الحرف النادرة في يومنا هذا، حتى تكاد تكون في عداد الهوايات اكثر منا الحرف، الا ان عائلة كناعنة لازالت تحافظ على هذه الحرفة وتقدرها.
عائلة الصانع وحفاظا على التراث البدوي وايمانا منهم باهمية توارث هذه المهنة، تقوم عائلة الصانع بتمرير مهنة التطريز بدوي الى ابناءها واحفادها وتذويتهم اهميتها.
وفي الحلقة السادسة والاخيرة، ستشاهدون عائلة زيتون، والتي تمتهن حرفة تشكيل سُعف وسنابل القمح، وتحافظ عليها للاجيال القادمة.
[email protected]
أضف تعليق