إعترفت النجمة الأميركية، كلوي كارداشيان بحجم المعاناة التي واجهتها كي تتمكن من التواصل مع ابنها المولود حديثا، واصفة عملية "تأجير الرحم" بكونها عملية مؤذية ومضرّة نفسياً.

وفي لقطات ظهرت بها ضمن اعلان ترويجي للحلقة الجديدة من برنامج تلفزيون الواقع The Kardashians، كشفت كلوي، التي استقبلت مولودها الصغير "تاتوم" من حبيبها السابق، تريستان طومسون، في تموز الماضي، أنها لم تبادر بتسجيل استقبالها مولود حتى وصولها المستشفى.

وقالت كلوي: "شعرت حقا بالذنب بعدما سمحت لتلك المرأة بإنجاب طفلي. فحينها أخذتُ الطفل وتوجهت إلى غرفة أخرى شعرت بأن هناك حاجز بيني وبينه. التجربة كانت أشبه بالصفقة لأن طفلي كان كالضحية. وقد انتابتني حالة من الصدمة بعد خوضي تجربة تأجير الرحم".

وتابعت كلوي: "كنت أتمنى لو حدثني أحد بأمانة عن عمليات تأجير الرحم والفرق بينها وبين العمليات الأخرى. ومع هذا، فإني أود الإشارة إلى أنها ليست عملية سيئة، بل لازالت عملية رائعة، وكل ما في الأمر أنها تحظى بطبيعة مختلفة للغاية عن سائر العمليات أو التجارب".

وظهرت كلوي في البرومو خلال حديثها مع شقيقتها كيم، التي سبق لها إنجاب اثنين من أطفالها بنفس العملية، وصديق كورتني السابق، سكوت ديسيك، وواصلت اعترافاتها بهذا الصدد قائلة، إن العملية كانت بمثابة التجربة الصعبة عليها من بدايتها حتى نهايتها، مضيفة أنها أضرت بنفسيتها، بعدما رأت أنها أغرب تجربة مرت بها في حياتها.

وأومأت برأسها في إشارة للموافقة حين سألها ديسيك عما إن كانت تشعر بعدم ارتباط بطفلها المولود حديثا مقارنة بارتباطها بابنتها التي أنجبتها بنفسها، حيث أيدته في الرأي، وكشفت عن تعبها نفسيا بسبب ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]