حاور موقع بكرا "يانكي مارغليت"، رائد اعمال ومستثمر اسرائيلي في مجال الهايتك، حول أزمة الهايتك لدى المجتمع العربي، واضطرار العديد من خريجي الهايتك الحاصلين على اللقب الأول، للعمل في مجالات مختلفة، بعيدًا عن مجال دراستهم، بسبب اشتراط الخبرة لدى اي مكان عمل.  

يمر قطاع الهايتك في إسرائيل بأزمة خطيرة

وقال يانكي خلال اللقاء معه:

يمر قطاع الهايتك في إسرائيل بأزمة خطيرة، ربما كانت هي الأصعب خلال العقود الماضية، ويأتي هذا نتيجة لسياسة الحكومة غير المسؤولة، وتجري حاليًا ثلاث اجراءات مدمّرة للهايتك الإسرائيلي على وجه الخصوص والاقتصاد الإسرائيلي بشكلٍ عامّ.

1- توقفت شركات الهايتك الجديدة عن الإنشاء في إسرائيل، وتم تأسيس عدد أقل بكثير من الشركات والغالبية العظمى منها مسجلة كشركات أمريكية وليست إسرائيلية.

2- انخفضت الاستثمارات في شركات الهايتك الإسرائيلية بشكل كبير. في الربع الأول من عام 2023، تم إجراء 112 استثمارًا فقط في الشركات الناشئة الإسرائيلية، بمبلغ إجمالي قدره 1.7 مليار دولار فقط. وهو انخفاض كبير مقارنة بالسنوات السابقة.

3- النشاط التكنولوجي يخرج من إسرائيل. والاتجاه الأصعب هنا هو انتقال التقنيين للعمل خارج إسرائيل.

الآثار مدمّرة ليس فقط لصناعة الهايتك ولكن للاقتصاد الإسرائيلي ككل

الآثار مدمرة ليس فقط لصناعة الهايتك ولكن للاقتصاد الإسرائيلي ككل. الضحايا الرئيسيون هم الأضعف، وهم أقل ارتباطًا بالصناعة المتقدمة والذين تكون حركتهم محدودة.

شركات الهايتك التي تتفهم الصورة الصعبة تعمل على تقليل النفقات، وبالطبع سنشهد المزيد من عمليات التسريح في قطاع الهايتك. مرة أخرى، الموظفين الجدد هم الذين سيكونون عرضة للفصل، وهم العمال الأقل اتصالًا والأقل ارتباطا..

من المهم عدم اليأس، هذه أزمة وسوف تمر، وسوف نخرج إلى الشوارع. نتظاهر ونحتج ونصلح، وليس لدينا خيار آخر. لن تحافظ إسرائيل على بقائها بدون صناعة الهايتك، وبدون العمل على دمج جميع مواطنيها في صناعة الهايتك والابتكار والتجديد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]