قررت الحكومة العمل على وقف تشغيل العمال الفلسطينيين في دور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وبيوت المسنين واللجوء الى تجنيد عملا آخرين بدلا عنهم بعد اكتشاف العديد من حالات المعاملة السيئة لهؤلاء العمال والموظفين برواد هذه المؤسسات والساكنين فيها.
واستعرضت الوزير يعقوب مارجي خلال جلسة الحكومة من الأسبوع الماضي، أنشطة وزارة الرفاه ودهش الوزراء عندما سمعوه يقول إن غالبية العاملين في دور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين هم من الفلسطينيين.
يذكر ان دور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وبيوت المسنين في البلاد تأوي أكثر من 17 ألف شخص ممن يعانون احوالهم العصيبة.
وقال الوزير ان سبب توظيف الفلسطينيين في دور الرعاية المذكورة يعود إلى شح الأيدي العاملة في هذا المجال إضافة الى تدني الأجور.
واعرب الوزراء عن رفضهم لوضع يتلقى فيه معظم ذوي الاحتياجات الخاصة معاملة كهذه من قبل عمال من السلطة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هذا وضع لا يطاق ويجب تغييره". وقال الوزير آفي ديختر إنه "يجب اتخاذ قرار بأنه بحلول نهاية عام 2023 لن يكون هناك المزيد من العمال الفلسطينيين في هذه المؤسسات".
وبحسب الوزيرة أوريت ستروك: "لقد تم طرح هذه المسألة في لجنة العمل والرفاه السابقة في الكنيست، وتم الكشف عن حالات تجاوزات لا يمكن القول إنها ليست على خلفية قومية".
وتعهد الوزيران سموتريش ومارجي بتولي البحث عن كوادر جديدة لتغيير الوضع واستيعابها في هذا المجال لتحل محل العمال الفلسطينيين.
[email protected]
أضف تعليق