استطاع كل من المخرج السوداني الشاب محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلا، صناعة الفرق في تاريخ السينما السودانية، وذلك بالفيلم الروائي الطويل "وداعا جوليا".
وجاء ذلك بعد سنوات من العمل والاجتهاد ليتمكنا من حجز مقعد للسودان ولأول مرة في تاريخها في مهرجان كان.
فمنذ إعلان المدير التنفيذي لمهرجان كان السينمائي تيري فريمون، عن قائمة الأفلام التي ستشكل برنامج مسابقات الدورة الـ 76 للمهرجان اتجهت الأنظار إلى فيلم "وداعا جوليا" بوصفه أحد أبرز الأفلام المنتظرة هذه السنة.
وتدور قصة الفيلم حول مطربة سودانية، متزوجة من رجل غني في السودان، تقوم باستضافة سيدة تنحدر من منطقة جنوب السودان في بيتها، في محاولة للتخفيف من تأنيب الضمير.
وقد جسد الأدوار الرئيسية في الفيلم كل من الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف والممثل السوداني نزار جمعة والممثلة وعارضة الأزياء سيران رياك.
[email protected]
أضف تعليق