قالت رئاسة جنوب أفريقيا يوم الاثنين، إن ستة زعماء أفارقة اقترحوا أن تقبل أوكرانيا بدء محادثات سلام مع روسيا بالرغم من وجود قوات روسية على أراضيها، في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولون من جنوب أفريقيا لزيارة البلدين للترويج للفكرة.
وقالت أوكرانيا، إنه يتعين أن تنسحب القوات الروسية من أراضيها قبل بدء المحادثات، بينما تريد موسكو أن تعترف كييف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014 كشرط مسبق للمفاوضات. وشنت القوات الروسية غزوا واسع النطاق في فبراير شباط 2022.
وقال فينسنت ماجوينيا، المتحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا، "أولا، وقف القتال. وثانيا، وضع إطار عمل لسلام دائم".
وأعلن الرئيس سيريل رامابوسا المبادرة في 16 مايو أيار. ويقود المبادرة الرئيس السنغالي ماكي سال، رئيس الاتحاد الأفريقي العام الماضي والذي لم تكن بلاده حاضرة في أحدث تصويت للأمم المتحدة يدين روسيا في فبراير شباط من هذا العام.
وتشمل المبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما اللذين صوت بلداهما لصالح القرار، ورئيس جمهورية الكونجو دينيس ساسو نجيسو ورئيس أوغندا يويري موسيفيني اللذين امتنع بلداهما عن التصويت.
ومن المتوقع ذهاب بعثة السلام إلى موسكو وكييف في مطلع يونيو.
وقالت ليوبوف أبرافيتوفا، سفيرة أوكرانيا لدى جنوب أفريقيا في رسالة نصية "أوضح رئيسي... أن لا محادثات بين أوكرانيا وروسيا ما لم يغادر الروس أراضينا بحدودها المعترف بها دوليا".
لكنها أضافت "سنستقبل جميع المندوبين ونتحدث معهم". ولم يرد بعد متحدث باسم السفارة الروسية على طلب للتعليق.
وجاء في بيان صدر في 16 مايو أيار أن مؤسسة برازافيل التي مقرها لندن جمعت شمل بعثة السلام واستهدفت من ذلك جزئيا "التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن شحنات الحبوب والأسمدة الحيوية لشحنها إلى أفريقيا".
وعانت أشد الفئات هشاشة في أفريقيا بشدة من الصدمات التي تعرضت لها أسعار الغذاء والطاقة بسبب الحرب.
وفي تعليق على الخطة الأفريقية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزارة "ترحب بأي جهد ناجح لإقناع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين بإنهاء حربه على الأراضي".
[email protected]
أضف تعليق