عرضت الفنانة رائدة طه بمدينة رام الله، مساء اليوم مسرحية مونودراما: "ألاقي زيك فين يا علي" (إخراج لينا أبيض)، في مسرح بلدية رام الله، عن حياة عائلة الشهيد علي طه بعد استشهاده في مطار اللد عام 1972.

وفي نص جميل وسلس كتبت رائدة طه حكايتها داخل حكاية والدها الشهيد علي طه، وجلست على الكنبة في المسرح، ثم وقفت قبل أن تعود إلى الجلوس. فستان أزرق يحتل المساحة، وكلمات مصنوعة من ضوء الذاكرة، ألم يمتزج بقصص ذلك الزمن حين كان الفدائيون يموتون متدثرين بأحلامهم، وفلسطين تشتعل بشموس التضحية.

لم تروِ لنا الممثلة حكايات بطولة المجموعة الفدائية التي خطفت طائرة "سابينا " المتجهة من مطار فيينا إلى مطار اللد، في 8 أيار 1972. الفدائيون الأربعة الذين ينتمون إلى منظمة "أيلول الأسود": علي طه وعبد العزيز الأطرش وتيريزا هلسا وريما عيسى، هبطوا في مطار اللد للمطالبة بتحرير مئة أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. انتهت العملية بخدعة، واستشهد علي طه وعبد العزيز الأطرش، وأُسرت تيريزا هلسا وريما عيسى.

جاءت روايتها من مكان آخر، فالبطولة في هذا العرض المسرحي الرائع هي بطولة الاستمرار في الحياة، والنضال من أجل إخراج جسد الفدائي القتيل من البراد الذي وضعه فيه الإسرائيليون لعامَين، رافضين تسليمه إلى ذويه من أجل دفنه. كان علي طه في الثالثة والثلاثين حين قضى

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]