انطلقت صباح اليوم قافلة السيارات التي تنظمها لجنة المتابعة العليا من قرية عين ماهل، صباح اليوم الأحد، باتجاه القدس للاحتجاج على العنف والجريمة في المجتمع العربي.

ويشارك في القافلة الاحتجاجية قيادات وناشون سياسيون ورؤساء سلطات محلية وأبناء عائلات ثكلى. وتشمل الفعاليات إغلاق شوارع ومفترقات على شارعي "1" و"6".

وانطلقت  القافلة من عين ماهل وكفر مندا، ثم من كفر قرع والطيرة والطيبة ومفرق السقاطي (شوكت) في النقب. ومن المرتقب أن تبدأ مظاهرة حاشدة في الساعة الواحدة بعد الظهر قبالة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لجعل مظاهرة قافلة السيارات، صرخة جماهيرية مدوية ردا على استفحال الجريمة الى مستويات، كان من الصعب تخيلها، وهذا يجري تحت سمع وبصر ومعرفة المؤسسة الحاكمة بكل أذرعها، بدءا من الحكومة ورئيسها، التي تريد أن نغرق ببحر من الدماء، كي نعيش في مجتمع غير آمن، وننشغل عن كل سياسات الحكومة التي تقتل شعبنا، وتضيّق فرص الحياة الطبيعية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.


ويشارك في المظاهرة، عدد من أمهات الضحايا سيشاركن في قافلة السيارات، ليروين للعالم ضرورة وقف هذه المأسلة المستفحلة.

وافدت لجنة المتابعة بشأن قافلة السيارات:"على ضوء المشاركة الواسعة في القافلة ونجاحها، فقد نشأ تأخير في مسار القافلة، وهي لم تنطلق بعد من مفترق اللطرون، ولهذا فإنها من المتوقع أن تصل الى القدس في حدود الساعة الثالثة عصر، وليس كما كان مخططا".

وعلم أن القافلة وصلت قبالة المباني الحكومية في القدس، وتقرر بإقامة خيمة اعتصام الأسبوع المقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]