أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية، الخميس، بأنّ سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه سوريا تعرّضت إلى أكبر ضربة لها حتى الآن.
كلام الصحيفة جاء بعد ترحيب جامعة الدول العربية بعودة سوريا والرئيس بشار الأسد على الرغم من معارضة الولايات المتحدة الأميركية.
ومع وصول الرئيس الأسد إلى جدة لترأس الوفد السوري في قمة جامعة الدول العربية، يوم غد الجمعة، للمرّة الأولى منذ الحرب على سوريا في عام 2011، يقول دبلوماسيون في نيويورك إنّ "العودة تحمل معها رسالة للولايات المتحدة لإنهاء وجودها العسكري المستمر والعقوبات التي تستهدف البلاد".
وأشارت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة لمجلة "نيوزويك" إلى أنّ "موقف سوريا بشأن مسألتي الوجود العسكري غير القانوني للقوات الأميركية في أجزاء من سوريا، وفرض الولايات المتحدة الأميركية إجراءات قسرية من جانب واحد على الشعب السوري موقف مبدئي وحازم يستند إلى أحكام القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".
البعثة استشهدت بالوثيقة التأسيسية للأمم المتحدة والتي تؤكد "احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، وكذلك يرفض جرائم العدوان والاحتلال باعتبارها أخطر انتهاك للقانون الدولي".
وفي 7 أيار/مايو الجاري، وافق وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم الاستثنائي، سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
[email protected]
أضف تعليق