كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاعتداءات العنصرية للمواطنين اليهود على العرب في الدولة، وخاصة بعد التصريحات العنصرية لوزير الامن الاسرائيلي، ايتمار بن غفير، واعطاء الشعب اليهودي تصريحًا بحمل الأسلحة بحجة الدفاع عن النفس.
ازدياد الكراهية والعدائيه في الحيز العام
وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية سماح درويش، مديرة المركز لمنهضة العنصرية، حول الموضوع قالت: "المعطيات تتعلق بتوجهات الجمهور المتزايدة في الاشهر الاخيرة، وتشير بشكل واضح الى ازدياد الكراهية والعدائيه في الحيز العام. بين شهر ٢ وحتى اليوم توجه للمركز أكثر من ٢٠٠ توجه بمواضيع مختلفة - التمييز في العمل، الاعتداء على خلفيه عنصرية، تنميط عنصري في مطار بن غوريون وبشكل عام بالحيز العام حيث العديد يمتنع على التحدث اللغه العربيه خوفا من الاعتداء عليهم كونهم عرب".
تحريض واضح ضد العرب.
وأضافت درويش: "تصريحات الحكومة تؤثر بشكل قاطع على ازدياد العنصرية، فوجود وزراء متطرفين في الحكومة والذين يشغلون مناصب عليا ويقومون بتصريحات عنصرية بها تحريض واضح ضد العرب. اضافة لذلك دعم وزير الامن القومي اعتداءات الجنود على العرب، اضافة لعدم معالجة الدولة لكل خطابات التحريض ضد العرب".
عدم الثقة في الجهات والمؤسسات الحكومية
وحول السبب لعدم تقديم الشكاوى للشرطة عن هذه الاعتداءات قالت: "خوفا من المطاردة، عدم الثقة في الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، ولصعوبه مادية بدفع التكاليف القضائية والتمثيل القانوني. طبعا القضاء يقدم يد العون لمختلف القضايا ذات الصلة بخلفية عنصرية، وانا احث الجمهور بالتوجه للمركز وفحص تقديم دعوة بمرافقه طاقم محامينا- ومجانا".
[email protected]
أضف تعليق