بعد حدث إطلاق النار على الشهيد ديار عمري، عصر السبت 6/5/2023، عند مدخل بلدة "چان نير"، تجمهر عدد كبير من أهالي صندلة في محيط المكان، فيما اعتدت قوات الشرطة على الأهالي وأطلقت صوبهم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت، واعتقلت عددا من الشبان.

حيث أصيب عدة أشخاص تواجدوا بالمكان بجروح تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، ومنهم سعيد عمري، الذي اصطدمت قنبلة صوت بجبهته أدت لفقدانه نظره في عينه اليسرى.

وفي حديث خاص لـ"بُـكرا"، قال سعيد عمري: " عند تلقينا الخبر، صدمنا، وتجمهرت البلدة في مسرح الجريمة، دقائق قليلة وبدأت قوات الشرطة باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت تجاهنا، ما أدى لاصطدام قنبلة غاز بجبهتي، وأغمي علي حينها".

دون اسعاف 

وأكمل عمري: " أخذوني الشبان وقد رجع لي وعيي، وذهبوا بي تجاه سيارات الإسعاف المتواجدة بجانب تجمع لقوات الشرطة، فاعتقلتني الشرطة، وأبقوني داخل مركبة شرطية لمدة أكثر من نصف ساعة وأتا أنزف ولم يقدموا لي أي علاج".

وأردف عمري: " طلبت العلاج أكثر من مرة وقال لي شرطي أن المسعفون يقدمون العلاج لشرطية مصابة، مع ان كان هناك أكثر من سيارة إسعاف فارغة ولا يوجد بها أي مصابين".

وعن حالته الصحية قال عمري: " فقدت النظر بعيني اليسرى، أرى غباش، الأطباء قالوا أن هناك نزيف داخلي في الشبكية، وكان هناك نزيف خارجي أيضا، وكان من المفترض أن تجري عملية في عيني صباح اليوم الاثنين، لكن الأطباء أجلوها مؤقتا، ومن المتوقع أن يعود النظر للعين".

وأنهى حديثه قائلا: " الحمدلله على كل حال، ورحمة الله على ديار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]