في حديثٍ خاص لـ "بكرا"، وضح يوسف سالم، والد المغدور حمادة سالم ابن الـ 30 عامًا من عكا التي توفي إثر تعرضه لإطلاق نار في أحد المواقف عن مسافة قريبة، قائلا: "في هذا المصاب الأليم قتلوا ابني الصغير الجميل الخلوق مرتين، عندما ادلت الصحافة العبرية بادعاءات مظللة بانه معروف لديهم من قبل الشرطة، والقتل الجسدي". 

وأضاف سالم: "منذ مدة وجيزة تم قبوله كمعلم للتربية البدنية في مدرسة يهودية، كما واخذ تصريح من الشرطة يؤكد خلو أي تهم جنائية عليه بخلاف ما يدعيه الإعلام".

وتابع سالم:" انا أوجه اللوم الأول لحكومة إسرائيل، على مدار 75 عاما لم تستقطب أي عربي لصالحها ولولا هذا الامر والاشكاليات الاقتصادية والمجتمعية لما شهد مجتمعنا العربي جرائم الدم والقتل الدامية. مجتمعنا ظلم وتم ممارسة تمييز عنصري ضده وهذا ما تريده إسرائيل لكي يسيطروا على وسطنا العربي".

وتابع قائلا: "انا جزء لا يتجزء من النضال العربي وادرك خطورة وجودنا المقلق بالنسبة لهم، الا انهم جعلوا من المغدور حمادة ضحية لسياسات قاموا بها بالإضافة الى ادعاءات كاذبة لاعطاء صبغة كاذبة عن مجتمعنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]