ثمة قول عن الإضاءة مفاده أن تصميم الإضاءة الفعّال يُحاكي لوحةً جميلةً؛ فهذه الواسطة قادرة على أن تنقل الفرد إلى حالة عاطفية لم تكن لتتحقق لولا فن الإضاءة، فالحالة المذكورة لن تحدث عن طريق الصدفة!". في غرف النوم الزوجية، تقوم الإضاءة بأدوار عدة، فهي توضّح ملامح الحيز المذكور، كما تُسهّل أداء المهام فيه وتريح شاغليه (أو على النقيض من ذلك، قد تؤثر سلبًا في الأمزجة)، من دون الإغفال عن ديكور الإضاءة الكفيل بأن يعلي من شأن المساحات الداخلية، من الناحية الجمالية.
وحدات الإضاءة في غرف النوم
أنواع عدة من الإضاءة تُرافق الثريا في غرفة النوم الزوجية
حسب مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق، كان يكتفي المصمم، في زمن سابق، باختيار ثريا سقفية لإضاءة غرفة النوم، أمّا راهنًا فإن أنواعًا عدة من الإضاءة ترافق الثريّا، وتحل في مواضع شتى في الحيز المذكور. وتُفصّل المهندسة أنواع الإضاءة في غرفة النوم، وكيفية توزيعها، في الآتي:
إضاءة الجدران، تشتمل على زوجين من "الأبليك" يحلان إلى يمين السرير ويساره أو على زوجين من المصابيح المنضدية، بالتناغم مع طراز غرفة النوم. كما يصح أيضًا أن تحل إلى يمين السرير إضاءة أرضية، والمصباح المنضدي إلى يساره.
ديكور الإضاءة: قد يُصمّم بوساطة الجبس (أو المرايا أو الخشب) ديكور خلف السرير، على أن يتضمن الأخير الإضاءة المخفية، أو تحل الأخيرة تحت السرير لتطال جوانبه أو في الجهة العلوية الخلفية من السرير. من جهة ثانية، قد تصمّم وصلة من الخشب، على أن تحل في المساحة التي تعلو السرير، وتلامس السقف، وتحمل الإضاءة، ما يميز ديكور الجدار.
إضاءة المرآة التابعة لـمنضدة التسريح.
الإضاءة العائدة للخزانة. في هذا الإطار، قد يهمّك الاطلاع على النقاط الأساسية المتعلة بتصميم ديكورات غرفة الملابس.
نصائح متعلقة بتركيب الإضاءة
إضاءة الخزانة تتطلب الانتباه إلى بعض التفاصيل
1. حسب المهندسة، توزع وحدات الإضاءة السقفية، بصورة تُبرز مواضع بعينها في الغرفة (السرير أو الخزانة أو منضدة التسريح).
2. يجب الانتباه إلى مقاسات وحدات الإضاءة حتى لا تلامس السقفية منها الخزانة، عند فتحها، مثلًا.
3. تُختار أماكن للسبوتات داخل الخزانة، بصورة تضيء كل أجزاء الأخيرة.
[email protected]
أضف تعليق