أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تسمية محل تجاري باسم من أسماء الله الحسنى.

وقالت «الإفتاء» إن الأصل جواز التسمية للأشخاص والأشياء بأي اسم إلا ما ورد النهي عنه، وذكر العلماء أن أسماء الله الحسنى على نوعين:

وأوضحت أن النوع الأول هو ما يختص به تعالى؛ نحو: الله، والرحمن، والخالق، والمتكبر، فهذه الأسماء لا يجوز أن يُسمَّى بها غيره سبحانه (لا الأشخاص ولا المحلات ولا غيرها).

وأضافت أن النوع الثاني هو ما لا يختص به تعالى؛ نحو: الرحيم، والبصير، والعدل، والحكيم، والعزيز، موضحة أن هذه الأسماء يجوز أن يُسمى بها غيره، سواء كان شخصًا، أو مسجدًا، أو دارًا، ونحو ذلك من الأشياء التي يُحترم فيها الاسم الشريف ولا يَتعرض إلى الامتهان.

حكم تسمية محل تجاري باسم من أسماء الله الحسنى
وبينت الدار في فتوى لها عبر موقعها الرسمي أن تسمية المحلات التجارية ببعض الأسماء التي تُطلق على الله تعالى وعلى غيره، نحو: العزيز أو الحكيم، أمر جائز شرعًا، لكن بشرط التحرز ما أمكن من الوقوع فيما يفضي إلى امتهان هذه الأسماء.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]