شارك الآلاف من اهالي الداخل الفلسطيني في مسيرة العودة ال26، التي اقيمت على اراضي قرية اللجون المهجرة، ورفع المشاركون في المسيرة والأعلام الفلسطينية وشعارات مختلفة للتذكير بالنكبة الفلسطينية وأسماء القرى المهجرة، وارتدوا الكوفية الفلسطينية، ورددوا الهتافات المطالبة بحق عودة الفلسطينيين إلى قراهم التي هُجّروا منها عام 1948.
وتحدث موقع بكرا مع عدد من الاشخاص المشاركين في الحدث وعن أهمية المشاركة الدائمة في مسيرة العودة وفي الاحتجاجات والمظاهرات المختلفة الرافضة للسياسات الاسرائيلية. وأكّد الجميع على أن مشاركة المواطنين العرب في المسيرة مهمة للتشديد على حق الشعب الفلسطيني في العودة. وأكد المشركين من كبار السن أنه من المهم مشاركة الجيل الشاب والصغير لضحد مقول بن غوريون "الكبار يموتون والصغار ينسون"، حيث قالوا ان مشاركة الصغار هي مثال واقعي وحي على أن القضية الفلسطينية وحق العودة هي حقوق لن تُنسى مع تقدم الأجيال.
ومع انتهاء المسيرة ألقيت خطابات للقائمين على الحدث في أرض اللجون كما وتحدثت سناء دقة زوجة الاسير وليد دقة عن الحملة التي تم اطلاقها لتحرير زوجها، وتخلل الحدث أيضًا العديد من الفقرات الفنية ملتزمة والفعاليات المختلفة المناسبة للكبار والصغار.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اشي برفع الراس ولا عوده عن حق العوده