استمرار انهيار البنوك العالمية: هبوط أسهم بنك First Republic بنسبة 50%

أفادت المؤسسة المالية أن إجمالي ودائعها انخفض بنسبة 41 في المائة في الربع الأول، إلى 104.5 مليار دولار، حتى بعد تدخل مجموعة من البنوك وضخ 30 مليار دولار لمنع المقرض الإقليمي من الانهيار.

انخفض سهم بنك First Republic بنحو 50٪ في ختام تداولات الليلة الماضية (الثلاثاء) ووصل إلى مستوى منخفض جديد، بعد أن أفادت المؤسسة في وقت متأخر من يوم الاثنين أن إجمالي ودائعه انخفض بنسبة 41٪ في الربع الأول، إلى 104.5 مليار دولار، حتى بعد تدخل كونسورتيوم من البنوك وضخ 30 مليار دولار لمنع المقرض الإقليمي من الانهيار.

وبدون هذا التسريب النقدي، لكانت الودائع قد انخفضت بأكثر من 50٪. وتوقع المحللون أن يكون رقم الودائع حوالي 136.7 مليار دولار.

كما يتوقع بنك First Republic Bank خفض قوته العاملة بنسبة 20-25٪ خلال هذا الربع، وقال البنك إنه شهد انخفاضًا حادًا في نشاط الودائع بعد انهيار بنك وادي السيليكون وبنك سيجنتشر الشهر الماضي، لكن هذا النشاط بدأ في الاستقرار في أواخر مارس وظل مستقرًا منذ ذلك الحين.

لقد شهدنا عمليات سحب غير مسبوقة للودائع

قال الرئيس التنفيذي مايكل روفلر: "لقد شهدنا عمليات سحب غير مسبوقة للودائع". لكن نشاط الودائع قد انتعش منذ نهاية مارس. "بلغ إجمالي الودائع 102.7 مليار دولار اعتبارًا من 21 أبريل 2023، بانخفاض قدره 1.7٪ مقارنة مع 31 آذار 2023 ".

وأضاف أن هذا الانخفاض الطفيف يعكس على الأرجح مدفوعات الضرائب الموسمية المنتظمة من العملاء.

كما سجلت First Republic ومقرها سان فرانسيسكو تراجعًا في الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 13.4٪. انخفض صافي دخل الفائدة، أي الأموال التي يكسبها البنك من تحصيل الفائدة على القروض التي يقدمها مطروحًا منها الفائدة التي يتعين عليهم دفعها للمودعين وغيرهم من المقرضين، بنسبة 19.4٪.

أبلغ البنك عن ربحية السهم 1.23 دولار، أعلى من توقعات المحللين البالغة 0.85 دولار للسهم، وفقًا لبيانات رفينيتيف.