تتهافت العديد من منصات البث حول العالم على شراء حقوف عرض فيلم وثائقي "مثير" يكشف أسراراً جديدة حول حياة كاني ويست العاطفية والمهنية.

وفي التفاصيل، ذكرت مجلة فارايتي أن إحدى شركات تمويل الإنتاج التلفزيوني، باشرت بيع حقوق عرض فيلم وثائقي يتناول المغني إلى عدد كبير من منصات البث التلفزيوني الرقمي، حتى قبل إعداده وتصويره، وذلك في سابقة بعالم الإنتاج التلفزيوني، وبناءً لطلب من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لإنتاج فيلم عن حياة مغني الراب كاني ويست المثيرة للجدل، وآخرها التسريبات عن ترشحه للرئاسة الأمريكية 2024.

وذكر المنتج الفني للفيلم الوثائقي جيريمي لي في حديث مع مجلة "فارايتي" أن تنفيذ العمل يتم بناء للتعاقد مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لطرح خفاياً تقلبات حياة كاني ورحلة صعوده نحو الشهرة، كما الكبوات التي مر بها لاسيما أزمته الأخيرة المتعلقة بتصريحاته المثيرة للجدل حول معاداة السامية والتي تسبّبت بإنهاء عقده مع شركة أديداس وجعلته يخرج من قائمة فوربس للمليارديرات 2023.

وذكرت المجلة أيضا أن الجهات التي حجزت لعرض الفيلم الوثائقي "نحتاج للحديث عن كاني" هي كثيرة من بينها Foxtel في أستراليا، NPO في هولندا، TV4 في السويد وفنلندا، NRK في النرويج، TV2 في الدنمارك، وVRT في بلجيكا.

وحول فكرة إنتاج هذا الفيلم الوثائقي، أشار جيرمي في حوار حصري مع المجلة إلى أن سلوك كاني الأخير بخصوص معاداة السامية، والأزمة التي أدت إلى فسخ تعاقده مع شركة "أديداس"، وما أسفر عنه من إدانة وإعادة تقييم لمكانته الشعبية، كلها عوامل اجتمعت لتولد فكرة الفيلم الوثائقي.

وعن السبب الذي سيدفع الجمهور إلى متابعة الفيلم، كشف جيرمي عن التخطيط لحملة إعلامية عالمية واسعة ستسبق العرض، لاسيما في ظل سلسلة البودكاست التي تابعها الجمهور، والتي تسبّبت بالنرويج لشائعات حول إمكانية خوض كاني الانتخابات الرئاسية الأمريكية قريباً.

دور فعال 

وعمّا إذا كان كاني على اطلاع عن العمل، جزم بأنه طبعاً على اطلاع، لكن ليس له أي دور لا بالتحرير ولا الإعداد، بل مجرد إبلاغه بالسيناريو.

وبشأن اختيار الصحافي الاستقصائي موبين أزهر لإخراج العمل وتقديمه مع التعليق الصوتي، أوضح أنه حائز "جائزة بافتا"، وله سجل حافل في تغطية القصص المثيرة للجدل في عالم الثقافة الشعبية والترفيه، لاسيما أحدث أعماله الذي نال استحسان النقاد حول "ولاية بريتني سبيرز".

ووفقاً للمجلة، يكشف الفيلم الوثائقي خلفيات الشائعات المثيرة للجدل التي تتحدث عن اقتراب ترشح كانييه للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، في ظل تسبب سلوكه من معااة السامية موجة من الغضب، في محاولة لفهم الرحلة المعقدة التي قادته إلى أن يصبح واحداً من أشهر الفنانين وأكثرهم تألقه بين أبناء جيله.

إطلاق العمل بالفيلم لم يتم رسمياً وفقاً لمتحدث باسم شركة Abacus Media Rights المشرفة على إعداد العمل، والتي تعتبر إحدى شركات تمويل الأعمال الفنية، وإنتاج العديد من الأفلام والبرامج الوثائقية.

وأكد المتحدث باسم الشركة جوناثان فورد للمجلة أن الفيلم تم بيعه سلفاً من أجل تأمين ميزانية ضخمة تُخرجه بأفضل صورة، خاصة أن كاني يعتبر واحداً من أهم نجوم جيله، ومن أكثر الفنانين المثيرين للجدل والأكثر متابعة من قبل الجمهور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]