في لحظات رعب وهلع، انكب عدة حراس بشكل هستيري على رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إثر سماع دوي انفجار تلاه تصاعد للدخان، خوفاً من اغتياله.
وكان كيشيدا على وشك أن يلقي كلمة، امس السبت، أمام حشد في مرفأ بمحافظة واكاياما (غرب البلاد) من أجل دعم مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الفرعية القادمة لمجلس النواب، حين سمع دوي قوي، يرجح أنه قنبلة.
إلا أن الحراس الذين هبوا لحماية رئيس الوزراء، تمكنوا من إجلائه بأمان، واعتقال شخص في مكان الواقعة، على ما أفادت وسائل إعلام محلية، وفق “العربية”.
فيما رأى هيروشي مورياما، رئيس استراتيجية الانتخابات في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، أن “حدوث أمر كهذا في منتصف حملة انتخابية أمر مؤسف، بل فظاعة لا تُغتفر”.
ذكرى آبي!
في حين أعادت تلك الواقعة إلى الأذهان الذكرى المريرة لاغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي قتل بالرصاص الحي في 8 يوليو 2022، أثناء إلقاء خطاب حملته بالقرب من محطة ياماتو-سايداجي في مدينة نارا الواقعة في محافظة نارا، غربي البلاد أيضا، بعد أن استهدفه قاتله، تيتسويا ياماغامي، بسبب صلاته في كنيسة التوحيد.
وأثار الحادث حينها جدلاً حول حماية السياسيين في البلاد، لاسيما أن آبي لم يكن محاطاً بما يكفي من الحراس وقتذاك.
ما دفع البلاد إلى تعزيز الأمن حول السياسيين، ومراجعة خططها في هذا المجال.
[email protected]
أضف تعليق