إعتبرت الممثلة المصرية، ياسمين رئيس، أن مصير فتاة "التيك توك" حنين حسام الحبس هو عبرة لأي فتاة تخرج عن حدود المجتمع، مضيفة: "المجتمع خدها كبش فداء".
وأشارت رئيس خلال استضافتها في برنامج "حبر سري" إلى أن أي فتاة لابد أن يكون لها حدود معينة، لكن أن المجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي تحاملوا على حنين حسام، وأن إحساسها كامرأة رفضت الطريقة التي تعرضت لها فتاة "التيك توك.

وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، قد قضت في شهر نيسان 2022، بحبس حنين حسام، ثلاث سنوات في قضية الاتجار بالبشر.

وأوضحت الممثلة المصرية أنها مع حنين حسام التي تنشئ فيديوهات، ولم تهاجمها.

وعلى صعيد آخر، تحدثت الفنانة ياسمين رئيس عن والدتها، لافتة إلى أن الأخيرة كانت مريضة لمدة عام قبل وفاتها وتعلمت الكثير من الدروس، ومن أهمها أن الحزن لا يصح أن نعيشه دائمًا. وتابعت: "الحزن يؤثر على الصحة، فترة مرض والدتي كان في 2020، وكانت مصابة بالسرطان، وهذا العام كان معقدًا والموقف كان معقدًا؛ وكانت مسؤولة عن مصير شخص مهم وهو من كان يقرر لي طوال حياتها".

وبينت ياسمين رئيس: "حسيت إني أمها وأنا اللي بختار، كانت تجربة صعبة جدًا، سابتلي حته منها بشوفها في المرايا بحس إني شايفاها".

كما كشفت رئيس أنها لا تحب حضور الجنازات، ولا تخاف منها، مشيرة إلى أن "أول جنازة حضرتها كانت لزيزي فضله، وتعرضت لبعض المواقف السيئة خلال هذه الدفنة". وأضافت رئيس: "شوفت الناس على حقيقتها وفي الكواليس".

كما ذكرت أنه بعد الدفن شعرت بخوف الوحدة في الموت، كما أنها تحاول الابتعاد عن حضور الجنازات، لأنها تُصيب بأذى نفسي.

هذا وعلقت الممثلة المصرية على الخيانة الزوجية، مؤكدة أنه "ليس كل الرجال خائنين، وهناك من يخون وهناك من يحافظ على زوجته". وكشفت أنها تعرضت للخيانة في الكثير من المرات، متابعة: "واحنا صغيرين كان في كتير خيانة"، مؤكدة أنها اكتشفت الكثير من الخيانة.

وأشارت إلى أن الخيانة ليست عاطفية فقط ولا تكون من الزوج أو الزوجة فقط، بل موجودة طوال الوقت، ومن الممكن أن تكون بين الأحباء والأصدقاء والأزواج. وتابعت: "زي ما في رجالة خاينة في ستات خاينة"، كما أنه ليس هناك صفة يمكن أن تعمم على الإنسان بشكل عام، مضيفة: "بمسك تليفون الراجل اللي معايا.. في مرحلة معينة"، منوهة إلى أنها تأخذ التلفون بالصدفة، كما أنها تعرف كل التفاصيل عن الإنسان الذي معها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]