أعطت هيئة الخدمات الصحية البريطانية الضوء الاخضر لاستخدام دواءً جديدًا في مجال علاج سرطان البروستاتا والثدي.

وسيحصل بموجب تلك الموافقة حوالي 550 رجلا مصابا بسرطان البروستاتا المتقدم و300 امرأة مصابة بسرطان الثدي المبكر على العلاج كل عام في إنجلترا.

وصرحت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إن أولاباريب يمكن أن يكون له تأثير كبير على المرضى الذين يعانون من السرطان".

وأضافت: "سيحظى الكثير من الناس بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، بينما سيُمنح الأشخاص المصابون بأشكال متقدمة من المرض شهورًا إضافية ثمينة للعيش".

ستة اشهر 

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، أظهرت التجارب أن "أولاباريب" يمكن أن يطيل عمر المرضى بمعدل ستة أشهر.

ولاحظ مرضى سرطان الثدي الذين خضعوا للعلاج الكيميائي انخفاض خطر عودة الورم في غضون 4 سنوات انخفض الى الثلث تقريبًا.

وقالت كيارا دي بياسي، من مركز سرطان البروستات في المملكة المتحدة: "هذه لحظة فارقة في علاج سرطان البروستاتا، هذا هو العلاج المستهدف الأول من نوعه الذي تمت الموافقة عليه للمرض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]