حذر قسم الأبحاث الاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي من أن "موقف الدولة الاستراتيجي، ساء في الأشهر الأخيرة وتم إلحاق الضرر بأمنها" وسط جهود الحكومة لإقرار تشريعات "الإصلاح القضائي".
 
وحسب موقع "إسرائيل هيوم" فإنه تم إرسال التقرير من قبل قسم الأبحاث في مديرية المخابرات العسكرية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، مشيرا إلى أن التقرير أدى إلى تحذير وزير الدفاع الصارخ الأسبوع الماضي من أن الإصلاح أثر على القدرات العملياتية للجيش، والدعوة إلى وقف تشريعات الإصلاح القضائي.

ووفقا للتقرير، فقد "سلطت الوحدة البحثية الضوء على الخطر الذي يمثله أعداء الأمة في تحديد نقطة ضعف في الانقسامات الداخلية الناجمة عن الإصلاح الشامل"، مشيرا إلى أن "العنصر الرئيسي في ذلك هو إيران، و"حزب الله" اللبناني الذي التقى زعيمه حسن نصرالله الأسابيع الأخيرة بقادة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين لتنسيق مواقفهم".

وذكر التقرير أن "طهران تقدم أيضا مبادرات مباشرة لشركائها في المنطقة"، مسلطا الضوء على الهجوم التفجيري الأخير بالقرب من مجيدو الذي أدى إلى إصابة رجل بجروح خطيرة ونفذه مشتبه به من "حزب الله" عبر الحدود من لبنان.

وقالت وحدة الاستخبارات إن "السلطة الفلسطينية ستستغل الانقسامات في إسرائيل لتعزيز قضيتها في الهيئات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية في لاهاي".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]