تتواصل الاحتجاجات في البلاد ضد الإصلاحات القضائية، وضد الإنقلاب القضائي الذي تنوي حكومة اليمين ونتنياهو تمريرها، في ظل اختلاف في وجهات النظر بين وزراء الحكومة وبين اعضاء الكنيست.

وكان من المفترض ان يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابًا نهار اليوم، يعلن من خلاله وقف الإصلاحات القضائية، الا انه تراجع في اللحظة الأخيرة، دون تحديد موعد بديل.

وتحدث موقع بكرا في هذا السياق مع "هداس ريغولسكي"، المتحدثة باسم "بنات الطرنطيفا" وإحدى قائدات الاحتجاج النسائي.

كيف تنظرين الى الأزمة التي تمر بها اسرائيل في الوقت الحالي؟  

دولة إسرائيل تمر في أزمة كبيرة، لم تشهد مثلها من قبل ابدًا. لكننا نأمل أن يتسبب الاحتجاج العام، والتظاهرات المستمرة في معظم البلدات المركزية دون توقف، ضد الانقلاب القضائي والإصلاحات القضائية، في توقف الحكومة عن تشريعاتها، ومنع إسرائيل من أن تصبح دولة ديكتاتورية.

كيف يمكن الخروج من هذه الأزمة وما هي البدائل؟

بحسب رأيي ووجهة نظري، لكي نخرح من هذه الأزمة جميعنا، فيجب على جميع المواطنين يهودًا وعربًا، أن يخرجوا اليوم للتظاهر، ويشاركوا في الاحتجاجات المستمرة، والتوضيح وايصال رسالة من قبلهم، أن الجمهور في إسرائيل لن يسمح بحدوث ذلك، ولن يسمح بتمرير هذه التشريعات التي تحمل تبعات خطيرة على المواطنين وعلى الدولة.

نتنياهو يؤجل خطابه وهذا هو السبب

وكان من المقرر أن يلقي نتنياهو الخطاب في العاشرة صباحا، لكن تم تأجيله في أعقاب تهديد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالاستقالة من الحكومة في حال تعليق تشريعات الخطة القضائية. وقال بن غفير إنه لن يقود لانتخابات جديدة وأنه سيدعم الحكومة من خارجها.

وذكرت وسائل إعلام أن رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، منح نتنياهو "ضوءا أخضر" للإعلان عن تعليق التشريعات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مداولات رؤساء أحزاب الائتلاف انتهت، وأن نتنياهو يصر على وقف تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء، بالرغم من تهديد بن غفير. وقال وزير القضاء، ياريف ليفين، لصحافيين في الكنيست إنه لا يعتزم الاستقالة في حال وقف التشريعات التي يقودها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]