يقوم بعض ملاك المنازل بجعل زينة رمضان تحل في زوايا محددة من مساحاتهم الداخلية، مع إهمال أخرى، في الوقت الذي يمكن لأركان عدة أن ترتدي الحلة الرمضانية، لا سيما المداخل والمطابخ، حيث تقضي ربات المنازل وقتًا طويلًا. في هذا الإطار، تتحدّث مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق عن بعض التعديلات البسيطة على ديكورات مداخل المنازل، كما المطابخ، للتعبير عن حلول الشهر التاسع من العام الجهري، بطريقة مُميّزة.
مدخل المنزل (الصورة من Pan Emirates)
لا توافق المهندسة تالا على فكرة التركيز على الطاولة و"البوفيه" في غرفة الطعام في التزيين للمناسبة، دون مساحات داخلية أخرى، لافتة إلى أهمية العناية بباب المنزل، الذي يزوق بإكليل مصنوع من الأزهار، على أن يتخذ الإكليل هيئة قمر. قد تحل عبارة رمضان كريم أو شهر مبارك في المكان، مع اختيار شتلة لتوضع على الأرضية، وتسليط الإضاءة عليها.)
الجدير بالذكر أن هذه التعديلات البسيطة ترحب بالضيوف خير ترحيب وتعلن عن الجوّ الرمضاني.
في المدخل الداخلي، يحل على الأرضية، كل من الفوانيس والوسائد المطرزة بعبارات رمضانية.
وعلى الكونسول يحلو المجسم الدال على الشهر الفضيل، مع ضرورة اختيار ألوان الزينة، بالانسجام مع الخطة اللونية السائدة. قد تحمل طاولة "الكونسول"، أيضًا، وعاء للتمر، للضيافة.
على الجدار حيث الكونسول، تحضر لوحة مصممة من الحروف العربية أو من "البلكسي" محملة بعبارة ترحيبية بالشهر الفضيل، مع إضاءة "ليد" حولها أو إضاءة مخفية خلفها. في السقف، تحل وحدة إنارة ذات نقوش شرقية.
المرايا، بدورها، قد تشغل الجدار، ما يضيء المكان. إلى ذلك، تتخذ الشتلة من الأرضية مكانًا لها أو حتى من طاولة "الكونسول".
لناحية المطبخ، يعاد ترتيب الأخير لتسهيل الوصول إلى الأواني؛ قد تشتمل خطة تزيين المطبخ، على تغيير الملصقات على عبوات البهارات والتوابل، مع اختيار تلك المحملة برموز رمضانية. توضع التوابل في مكان بارز.
تلفت الفوانيس، بدورها، على "الكاونترتوب"، كما شتلة أو ورود اصطناعية، لجو مميّز.
يزين الجدار خلف طاولة الأكل بعبارة رمضان كريم.
[email protected]
أضف تعليق