أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة ، الثلاثاء، شروع عدد من ممثلي الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام بعد فشل الحوار مع إدارات السجون الإسرائيلية، على أن يلتحق بهم ألفا أسير مطلع شهر رمضان.
جاء ذلك وزعه نادي الأسير الفلسطيني، وأشارت فيه اللجنة إلى أنها قررت الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية.
وذكرت أن قادة "الحركة الأسيرة" الذين شرعوا في الإضراب، هم "عمار مرضي ممثلا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة القطاوي ممثلا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزيد بسيسي ممثلا عن حركة الجهاد الإسلامي.
كما تضم قائمة الأسرى المضربين "وليد حناتشة ممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووجدي جودة ممثلا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وباسم خندقجي ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني".
وذكرت اللجنة أن محمد الطوس "أبو شادي" عميد الأسرى الفلسطينيين المعتقل منذ عام 1985، سيشرع في الإضراب أيضا "على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك".ومنذ 14 شباط الماضي، ينفذ الأسرى "عصيانا" ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدا لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وتشمل الإجراءات ضد الأسرى التي سبق وأعلنها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج"، وفق نادي الأسير.
كما تشمل "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4700 أسيرا، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
[email protected]
أضف تعليق