أفاد المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن انخفاض معدل البطالة في إسرائيل من 4.3 في المئة في يناير/كانون الثاني المنصرم إلى 3.9 في المئة في فبراير/شباط المنصرم، وعلى الرغم من المخاوف من حدوث أزمة مالية في الولايات المتحدة والتخفيضات المتوقعة لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام ، إلا أن سوق العمل الإسرائيلي لا يزال ضيقًا ومن المرجح أن يغذي التضخم، وفقًا لصحيفة "جلوبس بيزنس" اليومية.
ومن جهة أخرى أعلن المكتب المركزي للإحصاء عن انخفاض في الوظائف الشاغرة، مما يشير إلى انخفاض في الطلب، لذلك، وعلى الرغم من أن السوق لا يزال ضيقًا للغاية، فمن الممكن أن تقل أهميته كعامل في قرار سعر الفائدة بسبب انخفاض الطلب على العمالة.
وفي السياق أكدت اللجنة النقدية لبنك إسرائيل،على ضوء قرارات أسعار الفائدة الأخير، أن سوق العمل في إسرائيل كان عاملاً رئيسياً في زيادة الأسعار، بسبب زيادة الأجور.
[email protected]
أضف تعليق