ضمن مساعي الرفض للمخطات السلطوية، نظمت اليوم، الخميس، وفي النقب تظاهرة احتجاجا على هدم البيوت وتشجير الأراضي.

وفي حديث خاص مع عدد من القيادات ومنهم السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قال لـ"بكرا: رسالة النقب هي رسالة شعبنا كله، والنقب في موقع الاستهداف الأول هو الآن تحت الهدم والتحريض ولذلك أنا نرى أن هذه المظاهرة تعبير وحدوي عن إرادة أهلنا في النقب وعن جماهير العربية في الداخل، ولذلك تظاهرنا اليوم ضد الهدم والتحريض والتهديد من قبل السلطات الإسرائيلية تجاه أبناء شعبنا.

وذكر أيضا النائب الدكتور أحمد الطيبي: نحن هنا موحدون في أول فعالية بعد إصدار المئات من أوامر الهدم في البلدات العربية في النقب في محاولة ابتزاز أهالي القرى غير المعترف بها في النقب وهناك أيضا هدم في القرى المعترف بها، وذكر أيضا أن هناك الكثير من المظاهرات من أحل الديمقراطية لكن الديمقراطية هي حقوق ومسكن ومساواة ولكن هذه الحقوق مسلوبة من أهلنا في النقب.

وتحدث الدكتور ثابت أبو رأس: هذه المظاهرة هي وحدوية كم نحن بحاجة هذه الأيام إلى مثل هذه المظاهرات خاصة على قضية الشرذمة التي نعيشها في الوضع السياسي في البلاد وفي النقب، ونأمل أن تكون هذه المظاهرة نقطة الانطلاق نحو الوحدة.

وذكر السيد جعفر فرح مدير عام مركز مساواة في حديث لمراسل موقع بكرا : الرسالة واضحة عندما تم هدم العراقيب حذرنا سوف يأتي الدور على الزرنوق وأم الحيران وفي كل بلد وقرية، وذكر نحن نرى أنه بشكل يومي يتم حرث الأراضي وهدم البيوت ومصادرة الأراضي من المهم أيضا كل المجتمع الفلسطيني في الداخل عليه المسؤولية أن يحمي الناس على هذه الأرض

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]