أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان أن ابنتهما عمدت في مراسم خاصة في كاليفورنيا، ووصفاها علنا بالأميرة، وكشفا لأول مرة عن استخدامهما لألقاب ملكية مع طفليهما.
وبحسب بيان هاري وميغان، فقد عمدت الأميرة ليليبيت ديانا، التي تبلغ عامين، يوم الجمعة من قبل رئيس أساقفة لوس أنجلوس، القس جون تيلور.
وسيتم تحديث لقب ليليبيت ولقب شقيقها آرتشي، الذي سيبلغ 4 سنوات في شهر أيار المقبل، على موقع قصر باكنغهام الإلكتروني لاحقا.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه بموجب القواعد الملكية، يمكن لأحفاد الملك أن يصبحوا أمراء أو أميرات، مما يعني أن طفلي هاري كانا مؤهلين لاستخدام الألقاب منذ أن أصبح والده ملكا في أيلول الماضي.
وجاء ذلك في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم الأمير هاري، إن دوق ساسكس وزوجته ميغان تلقيا دعوة لحضور مراسم تتويج والده، الملك تشارلز، لكنهما لم يؤكدا بعد ما إذا كانا سيحضران.
وكانت ميغان كشفت في مقابلة قبل عامين أن العائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابنها آرتشي أميرا وأجرت محادثات حول "مدى سواد بشرته".
ويأتي هذا، بعد أن وصلت علاقته بوالده إلى مستوى غير مسبوق من التوتر، وذلك بعد مذكراته التي تحدث فيها عن "كل شيء" في وقت سابق من هذا العام.
وأطلق الزوجان تصريحات "مسيئة" بحق الملك تشارلز والأمير وليام، شقيق هاري الأكبر، وأفراد آخرين من العائلة المالكة في مذكرات وفي فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن المؤرخة الملكية تيسا دنلوب قولها إن قرار الزوجين باستخدام ألقاب ملكية مع طفليهما كان "خطوة متوقعة".
وأضافت: "لم يكن القرار مفاجئا.. وهذا دليل أيضا على أن الأمير هاري ما يزال ملكيا رغم كل شيء".
وتابعت: "القرار يظهر كذلك أن علاقة هاري وميغان بالعائلة المالكة البريطانية -لا تقدر بثمن-". (سكاي نيوز)
[email protected]
أضف تعليق