جورجيت جبارة، إسم وعنوان ورمز رائد في عالم رقص الباليه في لبنان والعالم. كيف لا وهي سفيرة لبنان الحضارة والإنفتاح؟
هي رائدة في عالم رقص الباليه في وطن الأرز. مسيرتها الإستثنائية تعبّر عن شغفها بالرقص.فحياة" الباليرينا " كانت صاخبة، جولات حول العالم مع فرق أجنبية ومع أبرز مبدعي المسرح اللبناني.
جورجيت جبارة هي أول امرأة لبنانية صمّمت ورقصت على موسيقى إلقاء الشعر العربي، وهي تجربة أولى من نوعها في الشرق الأوسط، وساهمت بإغناء الفنون المشهدية في لبنان، بمشاركتها في دعوة عدد من الفرق الراقصة الأجنبية إلى “مهرجانات بعلبك الدولية”.
كما أنها صمّمت كوريغرافيا العديد من المسرحيات.
جبارة، التي مثلت لبنان في أكثر من محفل دولي، شاركت أخيراً في المؤتمر العالمي السادس والثلاثين للمعهد الدولي للمسرح (الأونيسكو) في الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، والذي عقد من 20 الى 25 شباط الماضي، وكعضو فخري في المعهد، نظراً لتواجدها في هذه المؤسسة والمجلس التنفيذي التابع لها.
وتحدثت جبارة عبر "لبنان 24" عن مشاركتها في هذا المؤتمر الذي ضم الكثير من النشاطات الثقافية والفنية، مشيرةً إلى أنها شاركت في 3 جمعيات عمومية لانتخاب المجلس التنفيذي الجديد ، إضافة إلى لقاءات في المراكز شارك فيها أكثر من 60 بلداً.
وقالت جبارة: "ألقيت محاضرة تحت عنوان تصميم الرقص للتعبير عن الهوية ، بحضور العديد من الشخصيات المهمة، وكانت مناسبة لاقدم للمشاركين في المحاضرة مجموعةً من الرقصات التي أديتها في الماضي، وهي من أرشيف تلفزيون لبنان، لا سيما الرقصة على قصيدة "الباب" للشاعر بدر شاكر السياب."
وبالحديث عن الارشيف، أشارت جبارة الى انه يتم العمل اليوم على إنشاء قسم لارشيفها الخاص في جامعة الـLAU في الحمرا، لافتةً إلى أن الدكتورة نادرة عساف ، عملت جاهدةً في الجامعة على تحضير هذا الأرشيف، والذي سيحتوي على كل اعمالها التلفزيونية والمسرحية بالإضافة إلى كل المقابلات التي اجربت معها.
[email protected]
أضف تعليق