أقيم، مساء اليوم الأربعاء، في مقر معهد إدوارد سعيد للموسيقى برام الله، احتفالية بمرور 20 عاما على التعاون المستمر والشراكات الاستراتيجية بين ألمانيا والسلطة الوطنية الفلسطينية وقطاع المجتمع المدني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.

وهدفت الفعالية التي عقدت تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية، إلى تشكيل منصة للتعرف على تأثير جهود ألمانيا على حياة الفلسطينيين في العقدين الماضيين، والاحتفال بتحقيق الأهداف المتعلقة بالارتقاء بالحياة والقضاء على الفقر من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وفي كلمته ممثلا عن رئيس الوزراء، لفت وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، إلى عمق الشراكة مع الحكومة الألمانية والبنك الألماني للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

من جانبه، قال وزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية يوخن فلاسبارت، "نحتفل اليوم بهذا التعاون الرائع بين فلسطين وألمانيا، وبهذا العمل المستدام بدعم من البنك الألماني للتنمية KFW"، لافتا إلى تعاون الوزارة مع الأمم المتحدة من خلال المؤسسات المختلفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

من جانبها، قالت الممثلة الخاصة للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين إيفون هيلي: "نحتفل اليوم بشراكاتنا، ونشعر بامتنان كبير على دعم الحكومة الألمانية والبنك الألماني للتنمية الذي يسهم في تحسين حياة الفلسطينيين".

وأضافت: "كنا محظوظون أن يكون لدينا شركاء أقوياء من السلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع المدني، وقدمنا من خلالهم أكثر من 766 مشروعا بالضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، باستثمار إجمالي قدره 100 مليون يورو، 60% من المشاريع تشغلها نساء، لتعزيز صمود الفلسطينيين وخفض معدل الفقر".

من جهته، أعرب مدير بنك التنمية الألماني (KFW) في رام الله وغزة ديفيد كونزي، عن فخره ببرنامج خلق فرص عمل، الذي يعتبر من أطول المشاريع التي تم تنفيذها بدعم ألماني في فلسطين، حيث انطلق المشروع عام 2002، واختتم قبل عام.

وعلى هامش الاحتفالية، جرى افتتاح معرض فني وتجربة الواقع الافتراضي، وعرض موسيقي للاوركسترا الفلسطينية، وعرض فني راقص.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]