أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أنه تلقى عدة تقارير من مواطنين عن شعورهم باهتزازات واضحة في نطاق القاهرة الكبرى.

وذكر أنه تم رصد اهتزازات ناجمة عن أعمال إنشائية في المنطقة، من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل، ولم يتم تسجيل أي زلازل في المنطقة.
 
وأشار المعهد إلى أنه لا يوجد داع للقلق بشأن هذه الاهتزازات، التي يمكن أن تكون ناجمة عن الأنشطة الإنشائية المجاورة، ومع ذلك، يجب على المسؤولين عن هذه الأعمال الإنشائية توخي الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة للأمان والسلامة.

وتابع قائلا: "إنه وفي حالة وجود أي تطورات أو مستجدات، سيتم إصدار بيانات إضافية من قبل المعهد"، حيث طلب من الجميع البقاء على اتصال مع المعهد للحصول على أي معلومات إضافية.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 80 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر، وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، أكد المعهد أن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها.

وأشار إلى أن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة، وخليج السويس، والبحر الأحمر، يجعلها تتأثر ببعض الزلازل المتوسطة.

المصدر: موقع "مصر تايمز"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]