عقد امس الثلاثاء في فندق الليجاسي في الناصرة، يوم دراسي هام، تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة خلف الإصلاحات القضائية" وذلك بتنظيم من مجموعة "بكرا" بالتعاون مع المركز الاسرائيلي للديمقراطية.
وتناول اليوم الدراسي مضامين وبنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.
وشارك في اليوم الدراسي شخصيات عدة من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث بحثوا الاسقاطات السلبية للإصلاحات القضائية التي باشرت بها حكومة نتنياهو.
وفي حديث لبكرا مع المحامي محمد نعامنة، رئيس نقابة المحامين في لواء الشمال قال: "بداية لا بد من أن نشكر القائمين على هذه المبادرة التي تهف الى نشر الوعي، موضوع الإصلاحات القضائية هو موضوع جدير بالبحث والتعمق، من قبل المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، ولكن حسب رأيي المطلوب هو زيادة الوعي لدى المجتمع العربي عن طريق الصحافة الحرة، حيث نرى في الفترة الأخيرة تغطية جيدة في الوسط العربي في جميع المواقع".
وأضاف: "لكن للأسف، هنالك تفاوت في وجهات نظر المواطن العربي، حيث أن اهتماماته لا يصب في هذه الخانة وهو لا يعنى في الجهاز القضائي وفي كثير من الحالات لا يعلم ما يمكن ان تكون الاسقاطات والتأثيرات على واقعه، ومن هذا المنطلق هناك ضرورة لمثل هذه المؤتمرات، انا اعتقد أنه في المحصلة المشروع والمبادرة هي مبادرة مباركة".
[email protected]
أضف تعليق