قال فراس العلمي مدير قسم البحث الميداني في مؤسسة يش دين لحقوق الانسان لموقع بكرا ردا على أحداث الليلة السوداء في بلدة حوارة : "دولة إسرائيل تنتقم بسياسة رسمية من الفلسطينيين و تعطي غطاء كامل لعصابات المستوطنين في ارهابهم ضد الفلسطينيين العزل في بلداتهم و قراهم "
واضاف " ليلة امس كان هناك تصعيد خطير يؤكد ما حذرنا منه فتره طويله في تخاذل و عدم تعاطي سلطات تطبيق القانون مع عصابات المستوطنين، امس هؤلاء العصابات شنوا على مدى ساعات طويلة هجوما على بلدات و قرى فلسطينيه دون رادع و كأنه لا يوجد جيش او شرطه تقوم بواجبها في حفظ الأمن و حماية السكان العزل في منازلهم و قراهم و بلداتهم ،تركت الساحه على مدى ساعات لهؤلاء القطعان يعيثوا فسادا..."
واكد العلمي ان حوارة وبورين ويوسف وسلفيت ، عصيرة القبلية و سنجل و بلدات كثيره عاشوا ليلة رعب و حرب شرسه شنها هؤلاء العصابات بحماية الجيش الإسرائيلي الذي لم يحرك ساكنا في صد هذه الاعتداءات .
واشار الى ان أكثر من 400 جريح و شهيد و عشرات المنازل المحروقه و اضرار جسيمة بممتلكات الناس والآن أيضا يعود المستوطنين و بحماية اعضاء من الكنيست الإسرائيلي على البؤرة الاستيطانية أبيتار على اراضي بلدة بيتا . كل هذا تحت رعاية الدولة - الحكومة وقوات الأمن تمكن من هذه الفظائع.
أكد العلمي ان مؤسسة يش دين تابعت عن قرب كل هذه الأحداث الخطيرة
واكد العلمي ان مؤسسة يش دين تابعت عن قرب كل هذه الأحداث الخطيرة و التي تعتبر ارهاب منظم دون أدنى شك بحق سكان عزل حسب القانون الدولي و الإنساني يعتبرون محميين و على دولة الاحتلال حمايتها.
واكد ان هذا التصعيد الخطير يجب أن يتوقف فورا و ملاحقة المجرمين و تقديمهم للعدالة و نطالب السلطات بالقيام فورا بواجبها في حماية السكان الفلسطينيين.
[email protected]
أضف تعليق