ضمن الاجتماعات التي أقيمت يوم أول أمس الخميس في مكتب رئيس الحكومة من أجل فحص الميزانيات في الدولة، تواجد خبيرين اقتصاديين عربيين يعملان في وزارة المالية ضمن الحضور.
من المعطيات اتضح أن جميع المدعوين للاجتماع كان لديهم اذن دخول عادي يتيح لهم الدخول الى مكاتب الوزارة بسهولة، باستثناء الموظفين العرب الذين كان لديهم بطاقة دخول لا تسمح لهم بالدخول للوزارة بشكل مباشر الا بمساعدة أحد موظفي الوزارة من الداخل.
وعند اللحظة التي تبين فيها أن احد الموظفين العرب حصل على بطاقة مشفرة بالخطأ والتي تتيح له التنقل بحرية داخل الوزارة ، بدأ احد موظفي الوزارة ورجال الأمن بالبحث عن الموظف العربي باسم "محمد" واستبدلوا بطاقة دخوله "المشفرة" بأخرى عادية. وهذا دلالة واضحة على العنصرية التي يتخذها مكتب رئيس الحكومة اتجاه المواطنين العرب حتى أولئك الذين يعملون في المناصب العليا في الدولة.
ومن جانبهم أوضحوا في مكتب رئيس الحكومة أن هذا الحدث حصل بسبب الضغط في المكتب وليس بسبب كون الموظف عربي. حيث أوضحوا أنه خلافًا لما قيل، هذا ليس تمييزًا ضد شخص أو آخر، انما بسبب ن بعض الزوار الذين وصلوا في وقت معين تلّقوا بطاقات لا تفتح كل الأبواب، وأنه يتم توزيع البطاقات حسب ترتيب الوصول.
[email protected]
أضف تعليق