زار مساء الثلاثاء الماضي الموافق: 20.2.2023 الدكتور الشيخ رافع حلبي من قرية دالية الكرمل، والشيخ حسين حسون من قرية بقعاثا هضبة الجولان، فخامة رئيس الدولة السيد يتسحاك هيرتسوج في بيت رئيس الدولة في مدينة القدس الشريف، وقدما للرئيس هدية متواضعة عبارة عن كتب د. رافع حلبي: لماذا ولدت هنا...؟ وكتاب أقوال وحكم لذاكرة التاريخ المقطوعات والتراتيل الموسيقية للغة الحياة، هذه الكتب أصدرها المؤلف من خلال دار الحديث، كما وقدما لفخامة الرئيس درع تكريمي لجهوده الجبارة في خدمة المجتمع.
خلال الزيارة دار حديث بين فخامة رئيس الدولة ود. رافع حلبي فقال الأخير: " إن الأدب ونشر الثقافة بين الشعوب والأمم، مبدأ يوصل للسلام العام ومحبة الحياة والإنسان، وتطور الشعوب وارتقاءها نحو الأفضل".
وأضاف د. رافع حلبي في خلال حديثة مع فخامة رئيس الدولة عن قضايا الطائفة الدرزية العالقة منذ زمن طويل في نيل الحقوق كاملة: "نحن طائفة مُسالمة تحب وتخدم دولة إسرائيل كمثل جميع مواطنيها، وتسعى لحياة كريمة مع جميع طوائف المجتمع، وكل مشكلات الطائفة العالقة تحل لمئة عام في المؤسسات الإسرائيلية في جلسة عمل واحدة لا تستغرق عشرة دقائق، شريطة أن تكون هنالك نية حسنة لحل هذه المشكلات من قبل مؤسسات الدولة وكذلك من قبل أبناء طائفة بني معروف الدروز في إسرائيل دون أي تعطيل من كلى الطرفين".
كما وأبلغا د. حلبي والشيخ حسون فخامته، عن مواصلة جهوده لحل الأزمة السياسية الداخلية في البلاد بين أوساط الشعب والمجتمع الواحد، وفي أثناء الزيارة مرة تظاهرة صاخبة بجانب بيت رئيس الدولة سمعت صيحاتها لمسافات بعيدة، وتحدثا عن استمرار تقدمة المساعدات للمنكوبين من أبناء الشعب السوري والتركي على حد سواء.
شكر فخامة رئيس الدولة السيد يتسحاك هيرتسوج، الشيخين وطلب منهما مواصلة عملهما الاجتماعي الجماهيري المثمر في خدمة المجتمع، ووعد بعد تقديم رسالة خطية لحل القضايا العالقة في القرى الدرزية في الكرمل والجليل والجولان، وبالذات قضايا الأرض والتخطيط والبناء، أنه سيرسلها مع ملاحظاته للمؤسسات التي تعالج هذه القضايا لتجد طريقها للحل، وأعرب فخامته في نهاية الجلسة عن سروره العميق بهذه الزيارة وما دار في الجلسة من حديث بمستوى ثقافي عالي، وقال لموظفي مكتبه: "يجب استقبال الشيخين كما نستقبل الملوك".
[email protected]
أضف تعليق