تقرير جديد صادر من المنتدى الاقتصادي العربي يستعرض التغيرات الديموغرافية عند العرب واليهود في إسرائيل على مدى العقدين الاخيرين، ويعرض أهميتها الاقتصادية الكلية في جوانب الإنتاج والعمالة.
انقلاب: نسبة الإعالة عند المجتمع اليهودي أعلى من نسبة الإعالة عند المجتمع العربي. للديموغرافيا، ولا سيما التغييرات في تركيبة السكان، آثار بعيدة المدى على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
تقرير جديد صادر من المنتدى الاقتصادي العربي يستعرض التغيرات الديموغرافية عند العرب واليهود في إسرائيل على مدى العقدين الاخيرين، ويعرض أهميتها الاقتصادية الكلية في جوانب الإنتاج والعمالة.
في عام 2019، كانت نسبة الإعالة لدى السكان اليهود أعلى
نسبة الإعالة هي النسبة بين السكان المدعومين والسكان الداعمين. وفقًا لتعريف المكتب المركزي للإحصاء، السكان المدعومون يشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-19 والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر، بينما السكان الداعمين هم السكان في سن العمل (20-64).
في عام 2019، كانت نسبة الإعالة لدى السكان اليهود أعلى للمرة الأولى من نسبة الإعالة لدى السكان العرب، ومنذ ذلك الحين أخذت هذه الفجوة بالاتساع. والسبب في ذلك انخفاض حاد ومستمر في معدل المواليد بين العرب وزيادة في معدل المواليد بين اليهود.
انعكست هذه العمليات في زيادة حصة المجتمع العربي من الناتج المحلي
وقد انعكست هذه العمليات في زيادة حصة المجتمع العربي من الناتج المحلي الإجمالي والعمالة، والتي بلغت في عام 2019 ما يقرب 9.5٪ وحوالي 14٪ على التوالي. وازدادت نسبة العمالة لدى العرب بشكل مستمر حتى اندلاع أزمة كورونا، وضاقت فجوة الأجور بين الموظفين العرب واليهود بشكل طفيف وبلغت نحو 70٪ في 2019.
إضافة لذلك، المجتمع العربي في إسرائيل يشيخ. لذلك، من المتوقع أن يتراجع الانخفاض في نسبة الإعالة في السنوات القادمة، بل ومن المتوقع أن ينعكس الاتجاه في المستقبل البعيد.
على الرغم من شيخوخة المجتمع العربي، إلا أنه لا يزال أصغر من المجتمع اليهودي، ومن بين أمور أخرى، وبسبب الفجوة السلبية مع اليهود في معدل متوسط العمر الذي لم ينخفض في العشرين سنة الماضية الا ان المعدل ما يزال حوالي 4 سنوات عند الرجال و3.2 سنوات عند النساء.
[email protected]
أضف تعليق