أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء السبت، أن "هناك إجماعاً عربياً على عدم استمرار الوضع الراهن في سوريا".

جاء حديث وزير الخارجية السعودي، في جلسة حوارية عن "دور دول الشرق الأوسط" على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، الذي انطلق الجمعة ويختتم الأحد.

وبشأن الوضع الراهن في سوريا، شدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية معالجة الجانب الإنساني فيها ووجود مسار واضح مع دمشق بشأنه"، وفق ما نقلت قناة (الحدث) السعودية.

وأضاف: "هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سوريا يجب ألا يستمر، ولا بد من إيجاد توجه مختلف وهذا التوجه لم نتوصل له بعد".

وحول إيران، أشار بن فرحان إلى أن المملكة "كانت تحذر منذ زمن من المسيرات الإيرانية، والآن نراها في الحرب الأوكرانية الروسية، ولا بد من الحوار مع إيران حول هذه المسألة".

وأكد أن السعودية "أوضحت لإيران أن نشر التسلح أياً كان ليس مفيداً للمنطقة ويجب وقفه".

خطوط حمراء 

وبشأن علاقات المملكة وموسكو في ظل التقارب الروسي الإيراني، قال بن فرحان: "ليس مفيداً وضع خطوط حمراء في أي علاقات ولدينا علاقات جيدة مع روسيا ونتواصل بشكل جيد معها".

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أن "التسلح النووي لدولة تحمل عداء لدول الجوار سيجعل الجميع يفكر في الدفاع عن نفسه".

وأكد بن فرحان، أن "هناك حاجة للعودة للمفاوضات النووية ولكن بتوجه شمولي يشمل مشاركة الخليج ومعالجة المسيرات وتطوير الصواريخ".

وبشأن الصراع الروسي الأوكراني، قال الوزير السعودي: "سمعنا أن روسيا وأوكرانيا لديهما رغبة في التفاوض، ولكن هناك قضايا معقدة ولكن علينا أن نواصل الحوار مع الطرفين ودول الخليج مع ذلك لضمان التوصل لحل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]