تظاهر العشرات من أهالي عرابة البطوف، مساء الاحد، أمام قاعة ومطعم خيمة القمر في مدينة عرابة البطوف، والتي صدر مؤخرا قرارا بهدمها بحجة البناء غير المرخص.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بسياسة الهدم والتضييق التي تتبعها الحكومة الحالية تجاه المجتمع العربي.

وفي حديث خاص لـ"بُــكرا"، قال مالك قاعة ومطعم خيمة القمر، مشهور نعامنة: " القرار الهدم صدر قبل أربعة أيام، واليوم تم اتخاذ قرار بتأجيل أمر الهدم لمدة أسبوعين وخلال هذه الفترة سنتقدم بطلب استئناف للمحكمة المركزية لإلغاء قرار الهدم”.

وتابع نعامنة: “ المبنى قائم على مساحة تزيد عن 5 دونمات ومنذ أكثر من 30 عاما، وفي السنوات الاخيرة تم صدور ثلاثة أوامر هدم ك بحق المبنى، ما يشمل قاعة الأفراح والمطعم”.

وأكمل نعامنة: “ هذا التضييق يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية العنصرية تجاه المواطنين العرب وضد أي توسع للبلدان العربية أراضيهم”.

وقال القائم بأعمال رئيس بلدية عرابة، نزار كناعنة: “ نحن كبلدية موقفنا واضح وصارم ضد عمليات الهدم بكل مجتمعنا العربي وليس فقط في عرابة، نحن دعمنا مالك القاعة بكل ما يمكننا فعله وبتوفير كل الأوراق اللازمة للجان المختصة، لمنع هذا الهدم”.

وقال الناشط الاجتماعي سامي عاصلة: “ هذه المنطقة تسمى بأرض 9 وموجودة في منطقة الملّ، وتاريخيا كان محاولات عديدة للمؤسسة الحاكمة للسيطرة على هذه المنطقة، ولكن وقوفنا على هذه الأرض كأهل عرابة ثابت، ولن نتخلى عن أراضي عرابة”.

دعم اللجنة الشعبية 

وأكد عضو اللجنة الشعبية في عرابة، عوض درواشة، على دعم اللجنة الشعبية لمالك القاعة بشكل كامل، ضد قرار هدم القاعة والمطعم، وأهمية التصدي لمحاولات الهدم.

يذكر أن المنطقة الموجودة بها القاعة والمسماة بأرض “الملّ” هي إحدى المناطق التي حاولت مصادرتها السلطات الإسرائيلية عام 1976، ما نتج عنها اشتباكات عدة مع أهالي بلدات عرابة سخنين ودير حنا، وما عرف لاحقا بـ”يوم الأرض”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]