بمشاركة اكثر من 90 الف متظاهر من كل انحاء البلاد، وايضا مشاركة عدة قادة واعضاء من المعارضة، نظمت ظهر اليوم المظاهرة الضخمة الرافضة للاصلاحات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو وبن غفير تنفيذها، أمام مبنى الكنيست في القدس.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد الحكومة الحالية وضد الانقلاب على الديموقراطية، وهتفوا بشعارات مثل (الديموقراطية تنهار) وايضا شعار (العار العار)، وكان هناك مناوشات محدودة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة.
وقالت، وزيرة المواصلات السابقة، ميراڤ كوهين: “سنستمر حتى نحقق الديموقراطية، هم يريدون افقاد استقلال جهاز القضاء والانقلاب عليه، ونحن سنستمر بالتظاهر من أجل الحفاظ على الديموقراطية”.
وشهدت المظاهرة مشاركة واسعة للحركات والمنظمات النسائية.
وشهدت المظاهرة خطابات لعدة قادة من المعارضة الاسرائيلية وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق يائير لابيد ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، ووزيرة المواصلات السابقة ميراف كوهين، ووزير الدفاع الاسبق بوچي يعلون، وشخصيات سياسية عديدة.
الإحتلال
كما وشارك بالمظاهرة النائب أيمن عودة الذي شارك جنبا لجنب مع الكتلة المناهضة للاحتلال والتي هتفت ضد الاحتلال وممارساته ورفعت الاعلام الفلسطينية، لكن رفع الاعلام جاء متاخرا بعض الشيء وفي اذيال المظاهرة وليس في مقدمتها، وتواجد ايضا النائب منصور عباس الذي فضّل التواجد بجانب المظاهرة ولم يدخل لعمقها، وشارك ايضا النائب عن الجبهة والعربية للتغيير عوفر كسيف.
ومما جاء في خطاب يائير لابيد، انهم مستمرون بالقتال في الشوارع وداخل الكنيست من اجل ارساء قيم الديموقراطية والمساواة وضد هذه الحكومة اليمينية التي تريد اشعال المنطقة، ومما جاء في خطاب وزير الدفاع السابق بيني غانتس انه لن تكون هناك مفاوضات إذا لم تتوقف عملية الانقلاب على جهاز القضاء، والتي وصفها بالعملية المجنونة
قادة المعارضة وعلى وجه الخصوص لابيد صعّد هذه المرة في لهجته وكانت اكثر هجومية على غير العادة، وما يفسّر هذا التصعيد هو مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست، صباح اليوم على الاصلاحات القضائية بالقراءة الاولى، الاصلاحات او الانقلاب كما يسمونه الذي صودق على بندين منه من أصل 3 بنود ينص عليها مشروع القانون، والمتعلقة بوجود أغلبية يمينية في لجنة تعيين القضاة وكذلك تقييد تدخل المحكمة العليا في القوانين الأساسية التي تقرها الكنيست.
بالمقابل اقيمت وقفة مضادة داعمة للاصلاحات القضائية، في محيط المظاهرة الرافضة للاصلاحات، الوقفة كانت خجولة جدا وشارك فيها العشرات او الاقل من نشطاء اليمين.
[email protected]
أضف تعليق