دعى مجلس أمناء جامعة حيفا في بيان له موجه للحكومة الإسرائيلية الى وقف الترويج الإصلاحي في النظام القضائي الى جانب عدم طرح اقتراح تغيير طريقة انتخاب القضاة في الكنيست وبذلك يتقرر اضراب مفتوح لأول مؤسسة تعليمية في البلاد يوم الاثنين 13 فبراير 2023، بسبب الإشكاليات الموجودة في الجهاز الحكومي والذي سينعكس سلبا على الأكاديميين في ابداء حريتهم السياسية والتعليمية.
وفي مداخلة المتحدث باسم جامعة حيفا، إيلان يابيلبيرج، أعلن أن الجامعة ستمنح كل الطلبة الممتحنين في يوم الاثنين الموافق صلاحية تقديم الامتحانات في موعد إضافي, وذلك تضامنا لمشاركة الطلبة بالمظاهرات احتجاجا على "ديموقراطية إسرائيل" التي ستنعكس ابعادها على حياتهم الاكاديمية.
يستغل الطلبة واتحاد الطلاب-أكبر عدد يمكن استقطابه من الجامعة - لفرض الواقع الاحتجاجي
بالمقابل، يستغل الطلبة واتحاد الطلاب-أكبر عدد يمكن استقطابه من الجامعة - لفرض الواقع الاحتجاجي على تغيير سياسات لا تتناسب مع الايقاعات السلبية التي ستنالها الشريحة العربية في المرافق التعليمية خصوصا والأخرى العامة، إذ يحرص التجمع التظاهري للمطالبة بإصلاحات لتحقيق حرية العدالة والتعليم والامن والاقتصاد ولتقضي على العنصرية التي توضع تحت اسطر "حق الحرية في إسرائيل".
من جهته صرح نتنياهو رافضا الانتقادات بقوله:"إن الاقتراحات من شأنها تعزيز الديمقراطية وليس إضعافها، وإن حكومته تنفذ إرادة الشعب".
وبخصوص هذا التعقيب الفذ علق منظمو الاحتجاج على أهمية النضال التشاركي في التظاهرة التي ستعقد امام مقر الكنيست وفي شتى البلدات الأخرى, وشددوا على التجمع الشعبوي يشكل تأثيرا قوي على ادعاءات إسرائيل كدولة ديموقراطية.
وتأتي المطالبة بالتظاهر على غرار الضغط على المؤسسات المختلفة لفرض الإضرابات على المرافق التعليمية والتربوية وغيرها للحصول على المطالب التي يرجوها الطالب والمواطن العربي ليخفض توقعات المسؤولين عن تغيير القرارات المجحفة بحقهم .
[email protected]
أضف تعليق