عادل مسيس، فنان من الرملة، بدأ مسيرته الفنية بجيل صغير، ويعمل اليوم معلمًا في المجال إضافة إلى كونه معلاجًا عبر الموسيقي.

ولد الفنان عادل مسيس في مدينة الرملة لعائلة تحب الموسيقى العربيّة. سمع لكبار الموسيقيين كعبد الحليم وام كلثوم وهو من عشاقها وأيضا سمع لخليل أبو نقولا وبشارة ديب.

مسيس يغني ويعزف، حيث تتناغم المشاعر على الحانة مسيس وتعانق كلمته الناقدة وصوته الشجي وترسل الى مسامعنا رسالة محبة الوطن واهله.

"مرسال"

رغم الجيل الصغير نسبيًا، يحتفل الفنان مسيس، اليوم، بإطلاق أول أغنية باسم "مرسال" ضمن البوم واسع يحمل الاسم "أيام واحلام" ويحاكي هموم مجتمعنا سواءً الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كما والاحتلال والعنف ضد المرأة.

وعن مسيرته حدثنا مسيس وقال: بدأت مسيرتي الفنية بجيل صغير، وكانت قضيتي الفلسطينية في صلب تطور شخصيتي وبلورتها، ذلك لأن للفن، غذاء الروح، رسالة أعمق وهي التأثير المجتمعي ونشر رسالة بطريقة سلسلة وجميلة يستوعبها الأفراد، لا سيما الشباب.

عرض غدًا في الناصرة

وعن الألبوم، قال مسيس: الألبوم يحمل أسم "أيام وأحلام"، وغدًا سننطلق في أول عرض لنا في الناصرة في قاعة سينمانا-الساعة الـ 20:00 مساءً، يحمل الألبوم أغاني تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية كالاحتلال والعنف وقتل النساء.

ويضيف في السياق: سيتم عرض الألبوم في عرض موسيقي فريد من نوعه، يجمع ما بين أصالة الماضي وعبق الحاضر، ويشارك العرض فرقة "دواني"، والتي من خلالها سنتحضر بعض أغاني من الماضي ونعرض الأغاني من الألبوم الحاليّ.

وقال مسيس: عندما نتكلم عن الموسيقى العربيّة والكلاسيكيات نتحدث عن ام كلثوم ووديع الصافي والعديد من العمالقة ويلهفُ قلبنا ويدقُ حنينًا للماضي وللطرب الأصيل. قد ترددت في أحاديثنا على فنجان القهوة عن الفرق بين اليوم والامس وكيف كانت حياة أهلنا وأجدانا وكل ذلك مع خلفية صوت فيروزيّ صباحي ساطع في جميع شرفات الوطن ولكن غدًا ومن خلال الدمج بين الماضي والحاضر سنسمع شيء غريب ومميّز.

بقي أنّ نشير إلى أنّ الفنان عادل مسيس من الفنانين المرموقين الذي يبهرنا بطريقته المميزّة لسرد الواقع ويهدف الى احياء الموسيقى الاصيلة مضيفًا اليها اصوات الآلات النحاسية غير الاعتيادية على الاذن العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]